افتتاح مدرسة مستقلة للفتيات المسلمات في كامبريدج

أعلن موقع “Cambridgeshire Live” عن افتتاح مدرسة جديدة مستقلة للبنات تحت اسم “مدرسة كامبريدج الثانوية الإسلامية للبنات”، وذلك في مدينة كامبريدج خلال شهر سبتمبر المقبل. وستستقبل المدرسة الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 11 و 16 عامًا، وتصف نفسها بأنها “مدرسة مستقلة غير ربحية في قلب كامبريدج”، مع رسوم سنوية تبلغ 6,000 باوند.
ووفق بيان المدرسة، ستعتمد على “التميّز الأكاديمي، وبناء الشخصية، وخدمة المجتمع، والقيادة”، حيث “يُشجَّع التلميذات على النمو روحيًا وفكريًا وشخصيًا، مع الالتزام بمبادئ الإسلام والقيم البريطانية”.
منهج شامل وكادر مؤهل لضمان تجربة تعليمية متميزة
وذكر تقرير فحص ما قبل التسجيل الصادر عن “Ofsted” أنّ المدرسة ستضم 50 طالبة، وسيشرف على التدريس 12 معلمة بدوام جزئي ومعلمة واحدة بدوام كامل. وستبدأ باستقبال طالبات الصفين السابع والثامن، بحد أقصى 10 طالبات في الصف الواحد.
وجاء في التقرير أنّ “المنهج الدراسي المقترح مصمم لضمان تعلّم الطالبات مجموعة واسعة من المواد، وقد جرى تحديد المهارات والمعارف الأساسية التي تحتاج التلميذات إلى اكتسابها عند الانتقال من المرحلة الرئيسية الثالثة إلى الرابعة”.
كما أشار التقرير إلى أنّ أعضاء هيئة التدريس “يمتلكون المؤهلات والخبرة المناسبة لتدريس المواد المقررة، وأن المديرة المؤقتة وقائدة المناهج تتمتعان بخبرة كبيرة في مجال التعليم وتطوير المناهج”.
أنشطة مجتمعية لتعزيز القيم والمواطنة لدى الطالبات
وتم إدماج خطط تطوير الجوانب الروحية والأخلاقية والاجتماعية والثقافية ضمن المنهج الدراسي، حيث ستتعلّم الطالبات عن القيم المحمية ، إلى جانب تعزيز فهمهن لدينهن وللمعتقدات الدينية الأخرى.
كما تخطط المدرسة لإشراك الطالبات في أنشطة مجتمعية تشمل مساعدة كبار السن، وجمع التبرعات للأعمال الخيرية، وتنظيم زيارات دورية للمسجد المحلي، وذلك لتعزيز مفهوم المواطنة الفاعلة.
رأي منصة العرب في بريطانيا (AUK) :
افتتاح مدرسة إسلامية مستقلة للبنات في قلب كامبريدج لا يُعدّ مجرد إضافة تعليمية، بل هو انعكاس لرغبة متنامية في تقديم نموذج تعليمي متوازن يجمع بين التميز الأكاديمي وتطوير الشخصية وفق القيم الدينية والثقافية. وجود برامج تعليمية تُعنى بالجوانب الأخلاقية والروحية، إلى جانب الانخراط في أنشطة مجتمعية، يعكس وعيًا بأهمية بناء شخصية الطالبة لتكون فاعلة ومؤثرة داخل المجتمع البريطاني.
مثل هذه المبادرات تفتح نقاشًا واسعًا حول دور المدارس المستقلة في تعزيز التنوع الثقافي والديني، وتقديم بدائل تعليمية متكاملة.
فهل ترون أن هذا النوع من المدارس يمكن أن يشكل مستقبلًا أكثر شمولية وتنوعًا للتعليم في بريطانيا؟
ننتظر تفاعلكم وآراءكم في التعليقات.
المصدر : Independent school management
إقرأ أيضًا :
- أهم المدارس الصيفية البريطانية للفتيان والفتيات في 2025
- مدرسة للفتيات المسلمات في بولتون تتصدر التقييمات التعليمية في بريطانيا
- مدرسة في بريطانيا تمنع الفتيات من ارتداء التنانير لهذا السبب!
الرابط المختصر هنا ⬇