افتتاح متجر مؤقت في أشبورتون لدعم الأسر في غزة بعد نجاحه في توتنس

شهدت بلدة أشبورتون، اليوم الثلاثاء 13 أغسطس، افتتاح متجر مؤقت لدعم الأسر في غزة، وذلك بعد نجاح تجربة مماثلة استمرت ستة أسابيع في بلدة توتنس. ويقع متجر فلسطين للتضامن في المقر السابق لمتجر “رافكيس” بشارع ويست، حيث يقدم للزوار مجموعة من الأعمال الفنية الأصلية، والحِرف اليدوية، والبطاقات، والكتب.
إدارة المتجر ومصادر المعروضات
View this post on Instagram
يدير المتجر راشيل جينينغز بمشاركة ابنتيها إيزابيل وماريكا كين. وتعود العديد من الأعمال المعروضة للبيع إلى إبداع العائلة نفسها، إذ تُعرف إيزابيل بموهبتها في الرسم تحت اسمها الفني “بيلي روفيان”. كما ساهم فنانون وأفراد من الجمهور بالتبرع بأعمالهم لدعم المبادرة.
انطلاقة المبادرة وجمع التبرعات في توتنس
انطلقت فكرة المتجر المؤقت لأول مرة في يوليو الماضي داخل “أل باتروس” بشارع هاي ستريت في توتنس، وتمكنت المبادرة من جمع أكثر من 1,300 باوند خلال أربعة أسابيع لصالح الأسر في غزة، وذلك عبر مبادرة “قهوة من أجل غزة”.
فكرة المتجر
ومبادرة “قهوة من أجل غزة”

أوضحت راشيل أن الفكرة جاءت من ابنتها إيزابيل، التي تشغل حالياً منصب أمين الصندوق في مبادرة “قهوة من أجل غزة”. وأثناء عملها في مطعم “بول إن” المقابل، اقترحت إيزابيل إقامة متجر مؤقت لجمع التبرعات، وحصلت على الموافقة لاستخدام المساحة.
وتعمل مبادرة “قهوة من أجل غزة” على جمع التبرعات لمساعدة الأسر في الإجلاء أو إعادة البناء أو توفير الاحتياجات الأساسية، حيث يتم توجيه الدعم مباشرة إلى 25 أسرة يعرفها القائمون على المبادرة شخصياً.
مواعيد العمل وخطط التوسع
يفتح المتجر في أشبورتون أبوابه من الساعة 11 صباحاً حتى 4 عصراً يومي الأربعاء والسبت حتى نهاية أغسطس الجاري، فيما تأمل راشيل وابنتاها الانتقال بالمبادرة إلى مدينة أخرى خلال سبتمبر المقبل.
دعوة للمشاركة والدعم
تدعو راشيل جميع المهتمين إلى التواصل في حال توفر مساحة لاستضافة المتجر المؤقت القادم، كما ترحب بالتبرعات أو الطلبات الخاصة لمن يرغب في شراء منتجات شاهدها سابقاً لكن لم يتمكن من زيارة المتجر في مواعيد العمل. يمكن التواصل معها عبر الرقم: 07906 618933.
وترى منصة العرب في بريطانيا AUK أن مثل هذه المبادرات الشعبية تمثل نموذجاً مؤثراً للتضامن الإنساني العملي مع الشعب الفلسطيني، حيث تجمع بين الفن والعمل التطوعي لدعم العائلات المتضررة في غزة بشكل مباشر وشفاف. وتؤكد المنصة على أهمية استمرار هذه الجهود وانتشارها في مختلف المدن البريطانية، بما يسهم في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وتحويل التعاطف إلى دعم ملموس للأسر التي تواجه ظروفاً إنسانية صعبة.
المصدر: middevonadvertiser
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇