استمرار الاعتصامات في لندن بعد مقتل كريس كابا برصاص الشرطة
استمرت الاعتصامات في لندن أمام المقرّ الرئيس لدائرة شرطة العاصمة (Scotland Yard) بعد مقتل الشاب كريس كابا قبل نحو أسبوعين في شارع سكني في ستريثام.
هتف المئات باسم الشاب الأسود البالغ من العمر 24 عامًا الذي قُتل برصاص ضابط بعدما حاولت الشرطة إيقاف سيارته في مطاردة وقعت يوم 5 أيلول/ سبتمبر حينما أشارت كاميرا التعرف على لوحة الأرقام الاشتباه في تورطه في حادث أسلحة نارية وقع قبل أيام.
وقال جيفرسون بوسيلا ابن عم كريس وأحد المشاركين بالاحتجاجات إنّ المحتجين لا يخرجون فقط من أجل كريس لكنّهم يحتجون ضد النظام الشرطيّ.
واستكمل أنّ هذه القضية أكبر من أن تكون قضية شخصية، فالعديد من العائلات قد يتعرض أبناؤهم للأذى أو الموت في عهدة الشرطة، حسب قوله.
وطالب بوسيلا أن تُحاسب الشرطة على مقتل كابا الذي أوشك أن يصبح أبًا، متسائلًا: “كيف لي أن أنظر في عينيّ ابنته عندما تكبر وأقول لها إنّ والدك توفي نتيجة لإطلاق ضابط شرطة النار عليه ولم نحصل على العدالة بحقه!”.
'Chris Kaba. Say his name!' Hundreds protest after black man is shot dead by police https://t.co/ojA1Sfg4Tj
— Sky News (@SkyNews) September 17, 2022
خلال احتجاجات الأسبوع الماضي، كان لدى عائلة كابا ثلاثة مطالب، وقد لُبيت جميعها، حيث أوقف الضابط الذي أطلق النار على الشاب كابا، وستتمكن العائلة من الاطلاع على لقطات الكاميرا التي صوّرت موقع الحادث في الأسبوع المقبل، وعلموا بالمدة التي ستستغرقها التحقيقات والتي قيل لهم إنها ستمتد من ستة إلى تسعة أشهر.
إلا أنّ محامي الأسرة يصف هذه المدة بأنّها طويلة بشكل مبالغ فيه، وترغب العائلة في أن تكون أقصر من ذلك.
في مطلبٍ جديد أعلنت الأسرة رغبتها في إجراء تحقيق مع الضابط الموقوف عن العمل والمتهم بالتسبب في مقتل كابا.
وتقول شرطة العاصمة إنّها تدعم التحقيق بشكل كامل، في حين أكد المكتب المستقل لسلوك الشرطة (IOPC) أنّه سينظر فيما إذا كانت العنصرية العرقية أحد العوامل المتسببة في هذا الحادث.
اقرأ أيضًا:
إضراب يشل حركة القطارات و يجدد الازدحام على الحافلات لليوم الثالث في لندن
الرابط المختصر هنا ⬇