ارتفاع سقف أسعار الطاقة في بريطانيا بأكثر من 140 باوند سنويًا

أعلنت هيئة تنظيم الطاقة في بريطانيا “Ofgem” زيادة سقف أسعار الطاقة بأكثر من 140 باوند سنويًا، ما سيضيف عبئًا ماليًا كبيرًا على الأسر في المملكة المتحدة مع اقتراب فصل الشتاء. وهذا القرار يعني أن متوسط الفاتورة السنوية سيرتفع إلى 1717 باوند، بزيادة قدرها 149 باوند عن متوسط الفاتورة الحالية للأسر البريطانية.

ما تأثير ارتفاع سقف أسعار الطاقة في بريطانيا؟

والزيادة الجديدة تأتي نتيجة للتوترات السياسية المتصاعدة والأحداث المناخية القاسية التي أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة العالمية. وقد دعا الرئيس التنفيذي لـ “Ofgem”، جوناثان بريلي، المستهلكين إلى البحث عن طرق قد تساعدهم في توفير بعض التكاليف. كما نصح من يواجه صعوبة في دفع الفواتير بالتأكد من حصوله على الدعم والمساعدات المتاحة من الحكومة، وخاصةً الائتمان التقاعدي.

وفي سياق آخر، أعلنت وزيرة الخزانة، راشيل ريفز، خططًا لتقييد معونة الوقود الشتوية لتقتصر فقط على المتقاعدين المستفيدين من معونات الدخل. وأثار القرار قلقًا واسعًا بين منظمات مكافحة الفقر، حيث من المتوقع أن تواجه مئات الآلاف من الأسر المتقاعدة زيادة كبيرة في تكاليف الطاقة خلال الأشهر الباردة.

وقد حذرت “Ofgem” من أن الشتاء البارد قد يؤدي إلى زيادة أكبر في الفواتير إذا اضطرت الأسر إلى تشغيل التدفئة فترات أطول. وقالت إن الفواتير ستظل مرتفعة بشكل ملحوظ مقارنة بالفترات التي سبقت الحرب الروسية على أوكرانيا، التي تسببت في اضطرابات كبيرة في أسواق الطاقة العالمية.

وفي ظل هذه التحديات، يتزايد القلق بشأن تأثير ارتفاعات أسعار الطاقة على الأسر ذات الدخل المنخفض، حيث أظهرت الدراسات أن عددًا متزايدًا من الأسر قد يضطر إلى تقليل استهلاك التدفئة والمياه الساخنة خلال الشتاء لتجنب تكاليف الطاقة الباهظة.

———————————————————————

اقرأ أيضًا

بريطانيا تشهد انخفاضًا ملحوظًا في الطلب على الطاقة

فواتير الطاقة في بريطانيا قد تزيد بمقدار 194 باوند سنويًا

كيف يمكن للعائلة في بريطانيا توفير 70 باوند على فواتير الطاقة الشهرية