ارتفاع الأسعار يجبر الفقراء في بريطانيا على الاختيار بين الطعام والإنترنت
وسط ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية، يواجه العديد من البريطانيين خيارًا صعبًا، بين الدفع مقابل الوصول إلى الإنترنت أو استخدام الأموال للضروريات اليومية كالطعام والتدفئة.
من جهة أخرى يساهم بنك البيانات الوطني -الذي أسسته (Virgin Media O2) ومؤسسة (Good Things Foundation)- في وصول الأشخاص إلى 20 جيجابايت من البيانات شهريًّا.
'There are 2 million households across the UK with no internet… the cost of living crisis is making that worse.'
With 9 in 10 low-income households facing the prospect of giving up the internet due to the cost of living, Helen Milner, discusses how the industry is helping. pic.twitter.com/EWdnCmJR0W
— GB News (@GBNEWS) July 26, 2022
ويمكن لنحو 400 منظمة ومجموعة مجتمعية تعمل مع مؤسسة (Good Things Foundation) طلب تبرعات من بيانات الهاتف المحمول -على شكل بطاقات (SIM) أو قسائم- من بنك البيانات للأشخاص الذين تدعمهم.
وفي هذا السياق يصف بنك البيانات الوطني نفسه بأنه مثل بنك الطعام، ولكن للحصول على بيانات الجوال والنصوص والمكالمات المجانية.
ارتفاع الأسعار
أدى الضغط العام على الموارد المالية مع زيادة تكاليف الغذاء والطاقة إلى ارتفاع كبير في الفواتير المرتبطة بالتضخم من العديد من شركات الاتصالات الكبرى.
وشهدت بعض حزم الهواتف المحمولة زيادات في منتصف العقود تصل إلى 11 في المئة، وفقًا لموقع مقارنة الأسعار (Uswitch)، مع أن هذه الزيادات تؤثر فقط في بعض العملاء. وبالنسبة إلى الآخرين فإن الخبراء يقولون: إن مشاريع القوانين ظلت مستقرة إلى حد ما.
سابقًا قدرت هيئة تنظيم الاتصالات (OfCom) أن 1.1 مليون أسرة تكافح من أجل تحمل تكاليف خدمة الإنترنت المنزلي.
Only 1.2% of households receiving Universal Credit are on a social broadband tariff, with 84% of benefits claimants unaware of them.
See if you're eligble to claim these discounted tariffs 👇 https://t.co/EFPHn2sMHE pic.twitter.com/MqIcmgB3bw
— Which? Money (@WhichMoney) June 30, 2022
ويشير استطلاع حديث للرأي أجرته مؤسسة جوزيف رونتري على 4 آلاف شخص بالغ من ذوي الدخل المنخفض إلى أن 7 في المئة متأخرون في سداد فواتير الإنترنت الخاصة بهم، بمتوسط يبلغ 171 باوند.
وفي اجتماع حكومي عُقد الشهر الماضي، وحضرته وزيرة الثقافة نادين دوريس ورؤساء شركات الإنترنت والهاتف المحمول الكبرى، قالت الحكومة: إنها حصلت على التزامات قوية من شركات الإنترنت والهاتف المحمول لمساعدة العائلات بشأن الفواتير.
وأكدت الحكومة أن مفاوضاتها أسفرت عن مجموعة من التخفيضات الاجتماعية المتاحة في جميع أنحاء البلاد.
التخفيضات الاجتماعية
ويمكن للتخفيضات الاجتماعية، أو الصفقات المنخفضة التكلفة التي تقدمها معظم الشركات للأسر ذات الدخل المنخفض أن تقلل بشكل كبير من الفواتير.
ولكن في رسالة إلى شركات الإنترنت في نيسان/ إبريل، أشارت دوريس إلى أن 1-2 في المئة فقط من المدرجين ضمن الائتمان الشامل يحصلون على تلك التخفيضات، ودعت الشركات إلى بذل مزيد من الجهد لترويجها.
وبهذا الصدد تحتفظ هيئة تنظيم الاتصالات (Ofcom) في قائمة عبر الإنترنت بالشركات التي تقدم تخفيضات اجتماعية، إذ تفضل بعض الشركات الكبرى أن يقدم العميل طلبًا للحصول على التخفيضات، لذلك يمكن تقديم هذه التعريفات تلقائيًّا.
اقرأ أيضًا:
تعرف على تسعيرات الأغذية الأساسية في بريطانيا بعد ارتفاع الأسعار
طلبة الدراسات العليا في بريطانيا يطالبون بمزيد من الدعم لمواجهة ارتفاع الأسعار
الرابط المختصر هنا ⬇