احتجاجات على محتوى التعليم الجنسي في المرحلة الابتدائية
احتج بعض الأهالي الغاضبون على محتوى التعليم الجنسي في مرحلة الابتدائية، حيث يتطرق الفصل لأمور مثل علاقات الشواذ والأعضاء “الجنسية”.
خارج بوابات مدرسة مانورفيلد الابتدائية بالقرب من بوبلار، شرق لندن، تجمع حوالي 100 أب وأم بلافتات مرفوعة، للتعبير عن مخاوفهم بشأن محتوى دروس أطفالهم. أصبحت المدرسة تعلم الأطفال المحتوى الجنسي بشكل مبكر ومتوسع قبل وصولهم الصف الخامس. مما يعني أن عمر الأطفال يتراوح بين سن التاسعة والعاشرة فقط.
BREAKING: I’ve arrived outside Manorfield Primary School in London where concerned British Muslim parents are protesting against sex education “RSE” lessons for kids.#ManorfieldPrimarySchool #RSE @ManorfieldPri @PressTV pic.twitter.com/CskQvRvtr3
— Robert Carter (@Bob_cart124) October 19, 2021
اشتدت الاحتجاجات بمطالبة مدير المدرسة للاستقالة، كما نشرت إحدى الصحف المحلية. على ما يبدو، فإن تلك التغيرات على التعليم الجنسي قد حصلت في عام 2020 على المستوى الوطني، وذلك في سبيل مواكبة المجتمع الغربي الحديث و”انفتاحه” بشكل أكبر.
ومع ذلك، رأت العدسات لافتات تقول “إنه طفلي لذا فأنا من أقرر. نحن لا نوافق”، وأخرى تدعو “دع الأطفال ليكونوا أطفالا” وكذلك هتف الأهالي المسلمون، خوفا على أطفالهم من التعليم المناهض للتربية الإسلامية.
وجاء في حساب تويتر المخصص للمجموعة: “نحن الأهالي سلكنا كل السبل وبذلنا قصارى جهدنا لإشراك المدرسة فيما يتعلق ببرنامج التعليم الجنسي والعلاقات. رفض مدير المدرسة المشاركة ولم يكن أمامنا خيار سوى الاحتجاج”.
لكن متحدثًا باسم المدرسة قال: “نحن على علم بمظاهرة هذا الصباح خارج مدرستنا وعملنا عن كثب مع السلطات المختصة لضمان سلامة جميع الأطفال والموظفين وأولياء الأمور.
وأضاف أن مخاوف الأهالي المسلمين ستأخذ بعين الاعتبار إلى جانب التوجيهات التي تقدمها وزارة التعليم التي باتت تفرض بدء تعليم هذه المواضيع قبل سن النضوج والمراهقة.
وفي نقاش قصير بين أحد معلمي المدرسة -على ما يبدو- وأب مسلم، قال الأب إن تعليم طفله عن العلاقات الجنسية أو الشاذة مسؤوليته هو وليس من حق المدرسة أن تعلمه ذلك رغم أنف الأهل.
وأشار الأب إلى أن المدرسة قد حاولت تهميش الموضوع ومسحه على أنه اعتراض قادم من قلة، لذلك أكد على أهمية اتحادهم كمجموعة أمام المدرسة وإثبات أن هناك مجموعة كبيرة من الأهالي مستاؤون مما يحصل.
اقرأ المزيد: كيف نربي أطفالنا في بلد مثل بريطانيا؟
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
خريجو AUK
17°C
