ستارمر يعقد اجتماعا طارئا مع قادة الشرطة عقب هجمة ساوثبورت
اندلعت احتجاجات من اليمين المتطرف في لندن وهارتلبول ومانشستر بعد حادثة طعن مميتة لثلاثة أطفال يوم الاثنين في ساوثبورت.
وفي هذا السياق، سيغقد كير ستارمر اجتماعًا طارئصا مع قادة الشرطة الكبار في مقر رئاسة الوزراء ظهر الخميس بعد ليلة ثانية من الاضطرابات العنيفة التي اجتاحت أنحاء إنجلترا. ومن المتوقع أن يشدد رئيس الوزراء على قادة الشرطة خلال الاجتماع بضرورة مواجهة مرتكبي العنف و”مروجي الكراهية” بـ”القوة الكاملة للقانون”.
اندلاع أعمال الشغب عقب هجوم ساوثبورت
ويأتي هذا الاجتماع بعد أن وُجهت تهمة القتل لفتى يبلغ من العمر 17 عامًا لقتله ثلاث فتيات: أليس داسيلفا أجويار (9 سنوات)، وإلسي دوت ستانكومب (7 سنوات)، وبيبي كينج (6 سنوات) في نادٍ للرقص في شارع هارت في ساوثبورت، ميرسيسايد. وطعنه لثمانية أطفال آخرون، خمسة منهم في حالة حرجة، إضافة إلى إصابة اثنين من البالغين بجروح خطيرة.
وأثار الحادث أعمال شغب عنيفة في لندن وهارتلبول ومانشستر ليلة الأربعاء، وانتهت مظاهرة في ألدرشوت بتدخل من شرطة مكافحة الشغب. وقد نُظمت هذه التظاهرات اليمينية المتطرفة بعد انتشار ادعاءات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الهجوم نفذه طالب لجوء مسلم جاء للبلاد عبر القنال الإنجليزي.
واُعتقل في لندن أكثر من 100 شخص بعد أن ألقى المتظاهرون في وايتهول علب البيرة والزجاجات الزجاجية على الشرطة وأطلقوا الألعاب النارية على تمثال وينستون تشرشل في ميدان البرلمان.
وفي هارتلبول، أُضرمت النيران في سيارة شرطة بعد تجمع كبير في منطقة شارع موراي. وتعرض الضباط لهجوم بالمسائل والزجاجات والبيض، مما أدى إلى اعتقال ثمانية أشخاص وتوقع المزيد من الاعتقالات.
وفي مانشستر، تجمع عدد كبير من المتظاهرين خارج فندق هوليداي إن في شارع أولدهام مساء الأربعاء، وأفادت التقارير بأن الحشد تضمن أطفالًا ورجالًا يرتدون أقنعة بالاكلافا يطالبون بطرد طالبي اللجوء الذين يقطنون في الفندق. وقامت شرطة مانشستر بتفريق الحشد بعد أن بدأ المتظاهرون في إلقاء زجاجات البيرة على الضباط والعامة.
اقرأ أيضًا
المجلس الإسلامي البريطاني يندد باستغلال اليمين المتطرف لمأساة ساوثبورت ضد المسلمين
الرابط المختصر هنا ⬇