العرب في بريطانيا | اتّهامات اغتصاب بدار عبادة تابعة لطائفة الأحمدي...

1446 ربيع الثاني 1 | 05 أكتوبر 2024

اتّهامات اغتصاب بدار عبادة تابعة لطائفة الأحمدية في بريطانيا

اتهامات اغتصاب بدار عبادة تابعة لطائفة الأحمدية في بريطانيا
فريق التحرير January 10, 2022
اتّهامات اغتصاب بدار عبادة تابعة لطائفة الأحمديّة في بريطانيا! (فليكر/ itzafineday)

تعرّضت طائفة الأحمديّة في بريطانيا لاتّهامات بالاغتصاب طالت أعضاءها، وادّعاءات بأن “زعيمهم الدينيّ” حذّر الضحية المزعومة من إقحام الشرطة في المسألة.

ووفقًا لما ذكرته إحدى الصحف البريطانيّة فإن المدعيّة البالغة من العمر 36 عامًا تنتمي إلى الطائفة الأحمديّة، والتي تضمّ حوالي 30 ألف عضوٍ في بريطانيا تحت قيادة ميرزا مسرور أحمد الّذي رحّب به كبار السياسيّين البريطانيّين سابقًا، بمن فيهم بوريس جونسون وتيريزا ماي.

 

محاولات إسكات

كما أن الإمام أحمد الذي يُطلِق عليه الأحمديّون اسم الخليفة الخامس متّهمٌ بمحاولة قمع مزاعم الضحيّة في مكالمة هاتفيّة مسجّلة استمرت 44 دقيقة؛ حيث أشار عليها أثناء محادثتهما عبر الانترنت بإسقاط مزاعم تعرّضها للاغتصاب والاعتداء الجنسيّ من قِبل والدها وثلاثة أعضاء آخرين من الطائفة في بريطانيا وباكستان.

وخلال المكالمة التي أُجريت في تمّوز/ يوليو حثّ الإمام أحمد (ذو 71 عامًا) المرأة على عدم الإبلاغ عن ادعاءاتها للشرطة؛ مدّعيًا أنها ستحتاج إلى أربعة شهود لإثبات دعوى الاغتصاب.

وقال لها: “أنصحك بإسقاط هذه القضيّة حتى لو وقع أمر ما أو لم يقع؛ فأنا متأكد من أن المتورّطين قد طلبوا المغفرة بالفعل”.

وكتبت المرأة في وقت لاحق على تويتر: “بدلًا من إسكات الضحايا يجب التحقيق بشكل صحيح في مزاعم الانتهاكات ومعاقبة الجُناة بدلًا من حمايتهم”.

هذا وقد أكّدت شرطة العاصمة البريطانيّة أنها تحقق في مزاعم هجمات الاعتداء الجنسيّ ضد الضحيّة في المدّة المتراوحة بين عامي 1987 وعام 2012، وقد تمّ بالفعل البدء باستجواب رجل يمكن أن يكون على اطّلاع ببعض تفاصيل تلك المزاعم.

 

من هي جماعة الأحمدية ؟؟

بحسب كتاب “هذه هي الأحمدية القاديانية فاحذروها” الذي كتبه سيف النصر علي الطرفاوي فقد نشأت حركة القاديانية أو المعروفة بالأحمدية عام 1876، حين ادّعى ميرزا غلام أحمد القادياني بنزول الوحي عليه.

وتأسست تلك الحركة بتخطيط من الإنجليز عندما استعمروا القارة الهندية، بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد بشكل خاص، ولتشتيتهم حتى لا يواجهوا المستعمر باسم الإسلام، وأصدرت الحركة مجلة الأديان التي تطبع باللغة الإنجليزية.

 

ويضيف الكاتب:

“كان ميرزا غلام أحمد القادياني أداة التنفيذ الأساسية لإيجاد القاديانية، وخاصة وهو ينتمي إلى أسرة اشتهرت بخيانة الدين والوطن، وهكذا نشأ غلام أحمد وفياً للاستعمار مطيعاً له في كل حال، فاختير لدور المتنبئ حتى يلتف حوله المسلمون وينشغلون به عن جهادهم للاستعمار الإنجليزي.

ويؤمن المنتمون لهذه الجماعة أن مؤسسها “ميرزا غلام أحمد القادياني” هو النبي عيسى المسيح، أو (المهدي المنتظر) -الذي يأتي في آخر الزمان بحسب اعتقاد عموم المسلمين- لكن طوائف المسلمين الأخرى لا يتفقون معهم في الاعتقاد نفسه. وإنما يعتقدون أنهم ما زالوا بانتظار عودة النبي عيسى الحقيقي في آخر الزمان.

يعتقد القاديانيون أن مدينة قاديان الباكستانية هي “مهبط الوحي” على ميرزا غلام أحمد، ويقدسونها كما يقدس المسلمون مكة والمدينة، فيشدون إليها الرحال من جميع أنحاء العالم، إذ يؤمنون بأن المسيح عيسى عليه السلام هاجر إليها وعاش في ربوعها حتى جاوز الثمانين، ثم ذهب إلى كشمير ليعلِّم الإنجيل، وبقي هناك حتى “توفي” فدُفن في عاصمتها سرينغار.

# اتّهامات اغتصاب بدار عبادة تابعة لطائفة الأحمدية في بريطانيا


اقرأ المزيد:

ما هي الاتهامات الموجهة لـ “ابن الملكة” الأمير أندرو؟

اتهامات لموظف حكومي في بريطانيا باستخدام عبارات غير لائقة بحق مسلمة

خُطط لحماية النساء من الاعتداء ليلًا بنشر “طائرات الدرونز”

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

loader-image
london
London, GB
5:27 pm, Oct 5, 2024
temperature icon 16°C
clear sky
Humidity 60 %
Pressure 1011 mb
Wind 10 mph
Wind Gust Wind Gust: 0 mph
Clouds Clouds: 1%
Visibility Visibility: 0 km
Sunrise Sunrise: 7:08 am
Sunset Sunset: 6:29 pm