اتهام ريشي سوناك بالإسلاموفوبيا وتعريض نائبة مسلمة للخطر
اتُّهِم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك باستخدام مجاز معادٍ للإسلام يعرض “سلامة” نائبة مسلمة للخطر بعد أن دعاها إلى إدانة حماس والحوثيين خلال نقاش ساخن بشأن حرب غزة.
وفي وقت متأخر من يوم الإثنين، سألت زارا سلطانة، النائبة عن مقاطعة كوفنتري ساوث، سوناك عما إذا كانت حكومته ستدين القصف المستمر لقطاع غزة وتسعى لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار.
وقالت سلطانة: “بدلًا من إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لمواصلة قصفها الوحشي على غزة والمخاطرة بتوسيع نطاق الصراع، فهل سيسعى رئيس الوزراء إلى تهدئة الوضع والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار؟”.
ورد سوناك على سلطانة بالقول: “ربما يحسن بالسيدة الفاضلة أن تدعو حماس والحوثيين إلى التهدئة”.
اتهام ريشي سوناك بالإسلاموفوبيا وتعريض نائبة مسلمة للخطر
وفي تطورات أخرى خلال الجلسة، انتقدت ناز شاه، النائبة عن برادفورد ويست، رد فعل سوناك ودعته إلى الاعتذار. وقالت شاه: “كانت ضربة مؤلمة جديدة اليوم، حينما قال رئيس الوزراء لنائبة بريطانية مسلمة، عضوة عن كوفنتري ساوث، إنها يجب أن تطلب من حماس والحوثيين التوقف عن أفعالهم”.
وأضافت شاه: “هذا تصريح يحمل مجازًا عنصريًّا، وربما ينبغي لرئيس الوزراء التراجع وانتهاز الفرصة لإظهار مسؤوليته وتقديم الاعتذار”.
يُذكَر أن سلطانة أشارت سابقًا إلى مدى الكراهية المعادية للإسلام والتهديدات بالقتل التي تعرضت لها عبر الإنترنت منذ انضمامها إلى البرلمان.
تصاعد التوترات بين النواب
وأكد سوناك تصريحاته، حيث دعا جميع الأعضاء باستمرار إلى عدم الخلط بين هذه الصراعات. وعندما دعوا إلى تهدئة التوترات في المملكة المتحدة، أكد أنهم يدركون أن المسؤولين الرئيسيين عن هذه المواقف هم حماس والحوثيين.
وأضاف: “لا علاقة للأمر بأي شيء آخر سوى التعرف على المحرضين على هذا العنف وعدم الشرعية، والتأكد من أن هذا هو الأمر الأول في أذهان الجميع عندما نجري هذه المحادثات بشأن أفضل طريقة للرد”.
وتدخلت سلطانة بعدما انضمت بريطانيا إلى القوات الأمريكية في قصف المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن، التي تسيطر على معظم أجزاء اليمن والعاصمة صنعاء.
وفي الأسبوع الماضي، أعرب مسؤولون داخل وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية لصحيفة التايمز عن قلقهم الشديد بشأن التصعيد العسكري في اليمن.
المصدر: ميدل إيست آي
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇