إلغاء رحلات جوية لأكثر من 10 آلاف مسافر في بريطانيا
تعرض أكثر من 10 آلاف مسافر في بريطانيا لخيبة أمل كبيرة بعد إلغاء رحلاتهم الجوية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، ما أدى إلى فوضى عارمة في قطاع الطيران. وتسبب سوء الأحوال الجوية وقيود مراقبة الحركة الجوية في اضطرابات كبيرة، ما أثر على شركات الطيران والمسافرين على حدٍّ سواء.
الأكثر تضررًا!
تحملت شركات الطيران الكبرى عبء الاضطرابات، حيث ألغت الخطوط الجوية البريطانية 51 رحلة من مطار هيثرو وإليه يوم الأحد و31 رحلة أخرى يوم الإثنين. كما تأثرت رحلات مطار جاتويك كثيرًا، مع إلغاء شركة إيزي جيت العديد من رحلات الجوية. ومن غير المرجح أن يحصل المسافرون المتضررون على تعويضات عن هذه الاضطرابات، حيث تُعَد هذه المشكلة خارجة عن سيطرة شركات الطيران.
ولكن تلتزم شركات الطيران بتقديم المساعدة للمسافرين المتضررين، وتشمل هذه المساعدة: تقديم الطعام والشراب، وترتيب أماكن إقامة في الفنادق، وإعادة حجز رحلات بديلة للمسافرين.
رحلات بديلة للمسافرين
وتعمل شركات الطيران المتضررة جاهدة على إعادة حجز رحلات بديلة للمسافرين في أقرب وقت ممكن.
وقد صرحت الخطوط الجوية البريطانية بأنها “تعمل بجد لإعادة الحجز على رحلات بديلة من أجل المسافرين في أقرب وقت ممكن”، وأنها “حجزت لمعظمهم على خدمات ستعمل في وقت لاحق من اليوم”. وأكدت إيزي جيت التزامها بتقديم المساعدة للمسافرين المتضررين، قائلة: “نقدم للمسافرين المتضررين أماكن إقامة في الفنادق ووجبات طعام، إضافة إلى منحهم ميزة استرداد النقود أو حجز رحلة بديلة لهم”.
الحركة الجوية سبب التأخيرات
لم تُلغِ شركة طيران رايان إير رحلاتها الجوية في المملكة المتحدة، إلا أنها عانت من تأخيرات كبيرة ألقت اللوم فيها على قيود مراقبة الحركة الجوية. وادّعت الشركة أن “أداء خدمات مراقبة الحركة الجوية لا يزال ضعيفًا”، وأن “نقص الموظفين” هو السبب وراء التأخيرات.
ومع استمرار اضطرابات السفر، يُنصَح المسافرون بالتحقق من رحلاتهم الجوية مع شركات الطيران الخاصة بهم باستمرار، والحصول على أحدث المعلومات والتحديثات.
كما يُنصحون بالتحلي بالصبر مع موظفي شركات الطيران ومراقبة الحركة الجوية خلال فترة الازدحام هذه.
المصدر جرنسي برس
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇