العرب في بريطانيا | إلغاء ترحيل 15 من أصل 31 طالب لجوء إلى رواندا ب...

1445 رمضان 19 | 29 مارس 2024

إلغاء ترحيل 15 من أصل 31 طالب لجوء إلى رواندا بعد تقديم طعون

طالب لجوء إلى رواندا
فريق التحرير June 12, 2022

أُلغي ترحيل 15 من أصل 31 طالب لجوء إلى رواندا بعد تقديم طعون بقرار المحكمة العليا البريطانية الذي سمح للحكومة بالمضي قدمًا في خطة الترحيل المقررة في 14 حزيران/يونيو الجاري.

إلغاء ترحيل 15 طالب لجوء إلى رواندا!

وصدر قرار إلغاء الترحيل أمس السبت 11 حزيران/يونيو بعد ظهور أدلة على أن طالبي اللجوء الـ 15 كانوا ضحية للتعذيب والاتجار، أو أنّهم يعانون من أوضاع صحية صعبة.

أما بالنسبة للـ 16 الآخرين فإنّ مصيرهم يعتمد على حكم محكمة الاستئناف يوم الاثنين، أي قبل يوم واحد من موعد إقلاع الرحلة المقررة إلى العاصمة الراوندية كيغالي.

 

موقف العائلة المالكة من عملية الترحيل

 

طالبي اللجوء
موقف العائلة المالكة من عملية ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا (AUK)

وبالرغم من معارضته عملية ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا ووصفِها بأنّها “مروعة” إلا أنّ الأمير تشارلز قرر “البقاء على الحياد” في القضايا السياسية، وفقًا لما أفادته صحيفة “التايمز”.

وبحسب ما ورد على الموقع الرسميّ للعائلة المالكة فإنّ الملكة إليزابيث أيضًا عادةً ما تتجنب التدخل في الشؤون السياسية للبلاد وألّا تصوّت أو ترشح للانتخابات.

ولكن ولي العهد الأمير تشارلز كان قد واجه في الماضي سلسلة من الانتقادات؛ بسبب مشاركته في القضايا العامة والسياسية.

ففي عام 2015 أرسل الأمير تشارلز سلسلة من الرسائل السرية إلى وزراء في الحكومة البريطانية أطلقت عليها الصحف البريطانية «مذكرات العنكبوت الأسود»؛ بسبب استخدامه للحبر الأسود.

وكانت الرسائل تشمل مواضيع سياسية مختلفة أبرزها نقص موارد القوات البريطانية المسلحة التي تقاتل في العراق، وفوائد الطب التكميليّ، والحاجة إلى منازل ريفية ميسورة التكلفة.

وفي العام نفسه أيضًا أُثير الجدل عندما تبيّن أنّ تشارلز كان يتلقى بشكل روتينيّ نسخًا من وثائق مجلس الوزراء السرية لأكثر من 20 عامًا.

وفي عام 2020 واجه الأمير هاري رد فعل عنيف وسط مزاعم بالتدخل السياسيّ، إذ حث المواطنين الأمريكيين على “رفض خطاب الكراهية” والتصويت في الانتخابات الرئاسية ضد دونالد ترامب.

وفي ذلك الوقت قال متحدث باسم قصر باكنغهام: إنّ الأمير هاري ليس عضوًا عاملًا في العائلة المالكة وإنّ أي تعليقات يدلي بها تكون بصفته الشخصية.

هذا وما زال الحشد مستمرًا لتظاهرتين كبيرتين يومي الأحد والإثنين أمام “بروك هاوس”- أحد مراكز الاحتجاز بالقرب من مطار “غيتويك”- ما قد يُشكّل عامل ضغط إضافيّ على قرار المحكمة وعلى الحكومة البريطانية التي تؤكّد أنّها ماضية في الخطة مهما علت الأصوات ضدّها.

 

 

المصدر: itv


اقرأ أيضًا:

المحكمة العليا في بريطانيا تسمح للحكومة بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا

اتهامات للداخلية البريطانية بمحاولة ترحيل أطفال إلى رواندا!

الداخلية البريطانية تخير طالبي اللجوء بين رواندا والعودة لمناطق الحرب!