بسبب مخاوف من هجمات عنصرية.. إغلاق مؤسسة خيرية في لندن

فريق التحرير December 11, 2022

أثار موقف مع مديرة مؤسسة خيرية في لندن وُصف بأنّه عنصريّ خلال زيارتها لقصر باكنغهام لحضور مأدبة ملكية على شرف الملكة القرينة كاميلا جدلًا واسعًا انتهى بإغلاق المؤسسة بشكل مؤقت.

وكشفت المديرة التنفيذية لمؤسسة “سيستا سبيس” (Sistah Space) الخيرية نغوزي فيولاني أنّ عرابة الأمير وليام السيدة سوزان هوسي أصرت على سؤالها عن أصولها مرارًا وتكرارًا، مستنكرةً كونها بريطانية الجنسية، بسبب لون بشرتها.

وجرت هذه المحادثة بعد دعوة وُجهت لمؤسسة “سيستا سبيس” (Sistah Space) لحضور نشاط لمناهضة العنف المنزلي ضد النساء في قصر باكنغهام.

إغلاق مؤسسة خيرية في لندن

وفي هذا الإطار أفادت وسائل إعلامية، نقلًا عن المتحدث باسم الأمير ويليام، باستقالة السيدة سوزان هوسي -البالغة من العمر83 عامًا- بداية الشهر الحالي بعد يوم واحد من وقوع الحادثة.

وقالت نغوزي لبرنامج “صباح الخير بريطانيا” على قناة (ITV): إنّ السيدة هوسي لمست شعرها أيضًا خلال اللقاء.

وأضافت: “كنت أقف بجانب امرأتين أخريين حينما أزاحت هوسي خصلات من شعري حتى تتمكن من رؤية شارة اسمي”.

وأعربت فولاني في وقت سابق عن صدمتها من المعاملة التي تلقتها خلال حضورها نشاطًا يناقش العنف ضد المرأة.

Mixed feelings about yesterday's visit to Buckingham Palace. 10 mins after arriving, a member of staff, Lady SH, approached me, moved my hair to see my name badge. The conversation below took place. The rest of the event is a blur.
Thanks @ManduReid & @SuzanneEJacob for support🙏🏾 pic.twitter.com/OUbQKlabyq

— Sistah Space (@Sistah_Space) November 30, 2022

وتابعت حديثها: “إذا دعوت أشخاص إلى نشاط ضد العنف المنزلي، وكان هناك أشخاص من أصول عرقية مختلفة، فأنا لا أرى أهمية ما إذا كنت تحمل الجنسية البريطانية أم لا!”.

من جانبها أصدرت مؤسسة “سيستا سبيس” (Sistah Space) بيانًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي شكرت فيه الداعمين وأعلنت أنّها ستُضطر إلى إيقاف العديد من أنشطة المؤسسة مؤقتًا.

وقالت: “نحن مُحاطون بالكثير من الدعم والتشجيع ونتطلع إلى استئناف خدماتنا بالكامل بأمان في أقرب وقت ممكن”.