دراسة : إظهار شعور القلق وعدم إخفائه يساعد في استجابة الآخرين لك بشكل أفضل
كشفت دراسة جديدة أن إظهار الشعور بالقلق قد يساعد في استجابة الناس لك بشكل أفضل.
فقد تشعر بالتوتر أثناء إلقاء الخطابات العامة، أو تتملكك الرهبة أثناء مقابلة عمل، وكلما حاولت كبت مشاعرك ازداد الأمر سوءًا!
ومن خلال عدة أبحاث لُوحظ أن لدى البشر العديد من السلوكيات الدقيقة المرتبطة بالقلق، ويشمل ذلك: لمس الوجه والشعر، والتواء الفم، ولعق الشفتين، وقضم الأظافر. وكلها سلوكيات قد تشير إلى إحساسنا بالتوتر في المواقف المختلفة. (www.speedclean.com)
اختبار إظهار شعور القلق
وفي هذا النسق أظهر جيمي وايتهاوس – زميل باحث في جامعة نوتنغهام ترنت في المملكة المتحدة – أن علامات التوتر المرئية غالبًا ما تكون جذابة، مما يجعل الآخرين ميالين إلى الإعجاب بنا ومعاملتنا بلطف.
واختبر وايتهاوس ما إذا كان التعرض للتوتر قد يغير ردود فعل الأفراد تجاهنا من خلال الاستجابة التعاطفية.
وفي هذا السياق طلب فريق وايتهاوس من 23 مشاركًا الخضوع لـ “اختبار الإجهاد الاجتماعي Trier”، وهو روتين مثير للقلق؛ حيث يجب على المشاركين الخضوع لمقابلة عمل وهمية، مع خطاب مدته ثلاث دقائق حول سبب وجودهم.
ثم طُلب من 133 مشاركًا آخرين تقييم مقاطع الفيديو الخاصة بالمقابلات المزيفة، مع أسئلة حول مدى التوتر الذي يبدو عليه الشخص، ومدى إعجابهم بالشخص الذي رأوه.
في غضون ذلك أحصى علماء النفس عدد المرات التي أظهر فيها المشاركون سلوكيات تشير إلى الشعور بالقلق.
وكما كان متوقعًا كان الأشخاص الذين عملوا على تقييم مقاطع الفيديو قادرين على التنبؤ بمدى شعور الأشخاص الذين قوبلوا بالتوتر، ويبدو أن هذا ناتج عن تلك الإشارات المميزة غير اللفظية.
والأهم من ذلك أن هذه التصورات أثرت بعد ذلك في أحكام المقيمين بشأن مدى إعجاب الأشخاص الذين قوبلوا.
إذ تبين أنه كلما أظهر الأشخاص علامات توتر أكثر، زادت جاذبيتهم للأشخاص الذين يشاهدون مقاطع الفيديو الخاصة بهم.
اقرأ ايضًا:
خمسة أسئلة مهمة تطرحها على نفسك للحد من الشعور بالقلق
لماذا نستيقظ في الـ3 صباحا ثم يسيطر علينا القلق؟
الرابط المختصر هنا ⬇