إضراب عمال النظافة ينتقل من برايتون إلى شيفيلد
إضراب عمّال النظافة سيؤثر على أكثر من 200 ألف منزل في شيفيلد بعد أن صوّت العمال لصالح الإضراب في خضم النزاع الذي كان يدور حول الأجور والشروط الجديدة. على هذا النحو، صوّت أكثر من 80 بالمئة من عمال النظافة في شيفيلد على إعقاد إضراب بعد صدور القرار بخفض أجورهم.
في هذا الشأن، قال لي باركنسون من نقابة العمال: “لقد تحمّل عمّال النظافة المخاطر في عملهم خلال جائحة كورونا، وذلك في سبيل الحفاظ على مجرى الحياة في مدينة شيفيلد. وتعاملوا مع كميات قياسية من النفايات أثناء اضطرار أغلبية الناس للعمل من المنزل”. (Xanax)
وشدد أنه قد “حان الوقت لتقدير كل جهودهم بالشكل المناسب”. كما وصف السيد لي أن مجرد طرح النقاش في الأجور كان “إهانة”. وصرح أيضاً: “كل ما يريده عمال النظافة هو عرض عادل يواكب على الأقل غلاء تكلفة المعيشة المتزايدة ولا يتم إنقاصه مع تخفيض في الأحكام والشروط الأخرى”.
وفقاً لنقابة العمال، فإن الإضراب المقرر إجراؤه سيبدأ في الأول من شهر نوفمبر بين الساعة 6:30 صباحا وحتى الساعة 10:30. وهذا قد يؤثر على أكثر من 200 ألف منزل في شيفيلد. وأُضيف أيضاً أنه تم التخطيط لمواعيد أخرى في نوفمبر وما بعده.
صرح بول وود، وهو عضو مجلس البلدية المسؤول عن الإسكان والطرق وإدارة النفايات في شيفيلد، أن السلطة تعمل عن كثب للحد من آثار الإضراب إلى الحد الأدنى. وأرشد السكان على إخراج سلة المهملات كالمعتاد. وذلك على عكس مواطني برايتون الذين احتاجوا لإبقاء نفايتهم في المنزل للحد من الكارثة التي رأتها الطرقات. (اقرأ المزيد عن ذلك هنا).
كما قال وود: “نحن نقدّر مساهمة عمال النظافة ونقدر جهودهم المذهلة التي بذلوها للحفاظ على الحفاظ على سير العمل في المدينة خلال الجائحة، وكذلك نشكر السكان على صبرهم معنا أيضاً”.
الرابط المختصر هنا ⬇