الخدمات المتأثرة بإضراب سائقي القطارات في بريطانيا بدءًا من اليوم
بدأ سائقو القطارات في بريطانيا فرض حظر على العمل الإضافي وسلسلة من الإضرابات الهادفة لإيقاف الخدمات في مختلف أنحاء البلاد. وجاءت هذه الخطوة كجزء من نزاع طويل الأمد بشأن الأجور.
ويهدف سائقو القطارات الدخول في إضراب صناعي في شركات تشغيل القطارات المتعاقدة مع وزارة النقل، ليتوقفوا عن العمل لمدة 24 ساعة في تواريخ متفاوتة بين 2 ديسمبر و 8 ديسمبر. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الإضرابات إلى توقف معظم الخدمات في إنجلترا، وستؤثر أيضًا على بعض الخدمات مع اسكتلندا وويلز، وبالإضافة إلى رفض السائقين العمل ساعات إضافية اعتبارًا من 9 ديسمبر.
إضراب سائقي القطارات في بريطانيا بدءًا من اليوم
وفي هذا السياق، صوّت موظفو القطارات والمحطات في نقابة (RMT) لقبول صفقة الأجور للفترة 2022-23، وهو ما ينهي الإضرابات المخطط لها في الوقت الحالي.
وقال ميك ويلان، الأمين العام لشركة (Aslef): “يبدو أن حكومة المحافظين لا تسعى لحل هذا النزاع… نحن مستعدون للجلوس على الطاولة والتفاوض، لكن المحافظين – والذين يقفون خلفهم يبدو أنهم في صراع سياسي بدلًا من صناعي – وببساطة لا يزعجهم هذا النزاع”.
وأشار إلى أن (Aslef) حصلت على دعم كبير من أعضائها منذ أبريل الماضي لمواصلة الإضرابات. وأشار إلى أن السائقين نفذوا 14 إضرابًا في يوم واحد على مستوى البلاد منذ يوليو 2022، وقاموا بحظر العمل الإضافي لستة أسابيع.
وقال وزير النقل، مارك هاربر، إن النقابة تعمل على منع أعضائها من إبداء رأيهم في عرض رفع رواتب سائقي القطارات من 60 ألف باوند إلى 65 ألف باوند لعمل 35 ساعة في الأسبوع، ويجب على (Aslef) أن تسمح لأعضائها بالتعبير عن آرائهم كما فعل فريق (RMT).
ومن جانبه، صرح متحدث باسم (Rail Delivery Group)، أنهم يسعون للوصول إلى اتفاق عادل، ودعا (Aslef) إلى العمل معهم لحل النزاع بدلًا من تصاعد حدة التوترات.
ومن المقرر أن يضرب سائقو القطارات في عدة شركات مثل (East Midlands) وLNER وغيرها في أيام متفاوتة خلال الأسبوع القادم.
المصدر: الغارديان
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇