استمرار إضراب المدارس في اسكتلندا بعد رفض عرض رفع الأجور
شهدت بريطانيا مؤخرًا تفاقم أزمة المدارس بعد رفض أعضاء نقابة يونيسون (Unison) عرض الأجور الذي قدمه مجلس كوسلا المحلي، ما يشير إلى استمرار التوترات في القطاع التعليمي واستمرار إضراب المدارس.
رفض عرض الأجور!
وفي هذا السياق أعلنت نقابة يونيسون أن موظفي الدعم في المدارس، ويشمل ذلك عمال النظافة وعمال المقاصف ومساعدي الفصول الدراسية، رفض معظمهم العرض الأخير المتعلق بالأجور. وأشارت النقابة إلى أن هذا الرفض يعني أن مزيدًا من الإضرابات تلوح في الأفق.
تاريخ الأزمة
يُذكَر أن المدارس أرجأت دروسها ثلاثة أيام خلال الشهر الماضي بعد رفض النقابة العروض المقدمة من مجلس كوسلا. ووصف مجلس كوسلا نتائج التصويت على عرض الأجور بأنها “مخيبة للآمال جدًّا”، ما يُبرِز حجم التوتر بين الأطراف.
استمرار التفاوض
وقد أوقفت نقابتا “يونايت” و”جي إم بي” الشهر الماضي الإضرابات؛ للتشاور مع الأعضاء وتكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق. إلا أن نقابة يونيسون أعلنت استمرارها في الإضراب بعد انسحاب أكثر من 21,000 عضو منها في 1,868 مدرسة.
مَكمَن الخلاف وسبب إضراب المدارس!
لا شك أن أساس الجدل هو عروض الأجور المقدمة. إذ رأت نقابة يونيسون أن العرض لا يواكب التضخم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الحد من الخدمات والوظائف الأخرى.
الآثار المحتملة
وقد يكون لإضرابات موظفي المدارس أثر كبير في التلاميذ وأولياء الأمور الذين يعتمدون على استمرارية الدروس. وتحمِل الحكومة البريطانية ومجلس كوسلا جزءًا من مسؤولية هذه الأزمة.
الختام
وبالرغم من أهمية تحقيق التوازن بين مطالب موظفي المدارس والمصلحة العامة، فإن الإضرابات المتوقعة قد تستمر وتؤدي إلى عرقلة العملية التعليمية. ويجب على الأطراف المعنية مواصلة الحوار والتفاوض؛ للوصول إلى حل يرضي الجميع.
المصدر: بي بي سي
اقرأ أيضًا:
- موظفو المدارس في اسكتلندا يخططون للإضراب الشهر المقبل
- تأثير إضراب المعلمين في إنجلترا وويلز على الطلبة والمدارس
- آلاف المدارس ستغلق أبوابها في فبراير 2023 بسبب إضراب المعلمين
الرابط المختصر هنا ⬇