عودة إضرابات القطارات في بريطانيا لشهر ديسمبر 2023
يواجه مستخدمو القطارات في بريطانيا موجة جديدة من الإضرابات في ديسمبر/كانون الأول بعد أن أعلنت نقابة (Aslef) جدولًا جديدًا للخدمات.
وأشارت النقابة أمس الخميس إلى 16 شركة من مشغلي القطارات في البلاد التي قررت الإضراب في الـ2 إلى الـ8 من ديسمبر. وطلبت من أعضاء النقابة عدم العمل لساعات إضافية بين الأول والـ9 من ديسمبر، وقالت النقابة: إن توسيع نطاق الإضراب يعني أن تداعيات النزاع ربما ستزداد سوءًا.
إضرابات القطارات في بريطانيا تعود من جديد
وفي هذا السياق أكد ميك ويلان، الأمين العام لنقابة (Aslef) أن نقابته ثابتة في موقفها، وقال: إن مطالب العمال لا بد أن تتحقق. ويشمل الإضراب القادم ما يأتي:
- خط (East Midlands Railways) و(LNER) يوم السبت الـ2 من ديسمبر.
- خطوط (Avanti West Coast)، و(Chilttern Railways)، و (Great Northern Thamelink)، و(West Midlands) يوم الأحد الـ3 من ديسمبر.
- خطَّي (C2C) و(Greater Anglia) يوم الثلاثاء الـ5 من ديسمبر.
- خطوط (Southeastern Gatwick Express) و(Southern Gatwick Express) و(South Western Railwau) الرئيس، و(Island Line) يوم الأربعاء الـ6 من ديسمبر.
- خطَّي (CrossCountry) و(GWR) يوم الخميس الـ7 من ديسمبر.
- خط (Northern and TransPennine Express) يوم الجمعة الـ8 من ديسمبر.
هذا وتُعَد الإضرابات المرتقبة امتدادًا لنزاع قديم بشأن الأجور وتحسين شروط العمل، بدأ الصيف الماضي وأدى إلى اضطراب شامل في الخدمات أيام الإضراب مع إلغاء معظمها.
وتجدر الإشارة إلى أن النقابة رفضت في نيسان/إبريل عرض الحكومة لزيادة الأجور بنسبة 8 في المئة على مدى عامين، إضافة إلى تحسين ظروف العمل، إلا أن ويلان وصف العرض بأنه مجحف.
بالمقابل حث وزير النقل مارك هاربر هذا الأسبوع نقابة (Aslef) على إعادة عرض مقترحات الحكومة على أعضائها، بعد أيام من توصل نقابة (RMT) إلى اتفاق مع مشغلي القطارات لإنهاء إضراباتها، ويتمثل في زيادة الأجور بأثر رجعي بنسبة 5 في المئة للسنة المالية 2022-2023 دون اشتراط تحسين ظروف العمل؛ لأن ذلك سيُرجَأ إلى العام المقبل، وستنظر فيه شركات القطارات الفردية ضمن محادثات الأجور 2023-2024.
ولكن تبقى الإضرابات المحلية ممكنة؛ لأن تفويض نقابة (RMT) للإضرابات الوطنية الشاملة سينتهي.
هذا وأكد مشغلو القطارات والحكومة منذ مدة طويلة أن هناك حاجة إلى إصلاحات كبيرة لخفض تكاليف التوظيف، مع انخفاض إيرادات القطاع بنحو 25 في المئة عن مستويات ما قبل الوباء.
وعلى ضوء ذلك قالت مجموعة (Rail Delivery Group)، التي تمثل القطاع: إن الإضراب القادم غير ضروري، وسيؤدي حتمًا إلى تعطيل المسافرين والشركات قبل فترة الأعياد. وأضافت: عرض زيادة الأجور معقول جدًّا، وسيرفع متوسط الرواتب الأساسية للسائق لـ4 أيام في الأسبوع من 60 ألف باوند إلى 65 ألف باوند.
المصدر: Financial Times
اقرأ أيضًا:
- خطط لتشغيل 40 بالمائة من خدمات القطارات أثناء الإضرابات
- توسع خدمات إنترنت 4G و5G داخل عدد من محطات القطارات في لندن
- ريشي سوناك يلغي أجزاء من مشروع القطارات السريعة
الرابط المختصر هنا ⬇