إجراء بسيط قد يجنب السائقين في بريطانيا غرامة 500 باوند

يواجه السائقون في بريطانيا تحديًا متزايدًا بسبب تدهور حالة الطرق وازدياد عدد الحفر، حيث أظهرت بيانات حديثة أن متوسط تكلفة إصلاح الأضرار الناتجة عن الحفر بلغ نحو 500 باوند لكل مركبة. وعلى الرغم من ضخامة هذا المبلغ، فإن 83٪ من المتضررين يتحملون التكاليف من جيوبهم الخاصة، بينما 6٪ فقط يقدمون مطالبات من خلال شركات التأمين.
ثغرة تشريعية تشجع السائقين على الإبلاغ

كشف تقرير نشره موقع Birmingham Live أن هناك ما يشبه “الثغرة” في نظام المطالبات، شجّعت بعض السائقين على التقدم ببلاغات حول الأضرار الناتجة عن الحفر، ما أتاح للبعض المطالبة بالتعويض.
وفي هذا السياق، نصح غريغ ويلسون، الرئيس التنفيذي لمنصة Quotezone، قائلاً: “نحث السائقين على الإبلاغ عن أي حفر في مناطقهم، حتى لو لم يتعرضوا لحوادث. هذا الإجراء قد يساعد المجالس المحلية على التدخل مبكرًا وإجراء الإصلاحات اللازمة قبل وقوع الضرر”.
هل التأمين يغطي الأضرار؟
أوضح ويلسون أن التأمين الشامل غالبًا ما يغطي أضرار الحفر، لكنه شدّد على أهمية مراجعة تفاصيل بوليصة التأمين. وأضاف: “إذا رفضت المجالس المحلية تعويض السائقين، فإن بإمكانهم التوجه إلى شركات التأمين بشرط أن تكون بوليصاتهم شاملة، إذ إن هذا النوع من الأضرار غالبًا ما يكون مغطى”.
تدهور حاد في البنية التحتية للطرق

تشير الإحصاءات إلى أن حالة الطرق في إنجلترا تسوء بشكل ملحوظ، حيث تم تسجيل ارتفاع بنسبة 40٪ في عدد الحفر خلال عام واحد فقط، ما يزيد من احتمالية تعرض المركبات لأضرار مكلفة.
قلق السائقين يتجاوز تكاليف الوقود والتأمين
في تصريح لافت، أعرب سايمون ويليامز، رئيس السياسات في مؤسسة RAC، عن دهشته من أن السائقين باتوا أكثر قلقًا من حالة الطرق مقارنةً بارتفاع أسعار الوقود أو تكاليف التأمين، قائلاً: “إذا لم يكن هذا دليلاً على خطورة الوضع، فلا نعلم ما الذي قد يوضح الصورة”.
دعوة للحكومة لزيادة التمويل
دعا ويليامز الحكومة الجديدة إلى التحرك العاجل، مؤكدًا أن استمرار تجاهل المشكلة سيؤدي إلى ارتفاع أكبر في التكاليف مستقبلًا، مضيفًا: “نحتاج إلى التزامات حقيقية بتمويل المجالس المحلية، وسندفع بهذا الاتجاه قبيل ميزانية الخريف. كلما قل الإنفاق على الطرق اليوم، زادت فاتورة الإصلاح في المستقبل”.
المصدر: examinerlive
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇