أنباء عن توبيخ سوالا برافرمان لعناصر من الشرطة لمصادرتهم دمى أطفال والشرطة تنفي

نفت شرطة إسيكس خبرًا مفاده أنها تعرضت للتوبيخ من طرف وزيرة الداخلية سوالا برافرمان؛ لمصادرتها مجموعة من دمى غولي (golliwog dolls) كانت معروضة في حانة.
بدأت القضية عندما صادرت عناصر من الشرطة عددًا من الدمى من (White Hart Inn) في غرايز بإسيكس الأسبوع الماضي؛ بسبب تحقيق في جريمة كراهية مزعومة أُبلِغ عنها في فبراير.
وأشار مصدر مقرب من سوالا برافرمان إلى أن خيبة أمل وزيرة الداخلية بشرطة إسيكس كانت واضحة جدًّا؛ لأن القضية تتعدى مجرد فرضيات كان يفترضها هؤلاء الضباط وفقًا لـ(MailOnline).
سوالا برافرمان توبخ عناصر من الشرطة

نقلت الصحيفة عن المصدر قول برافرمان: يجب على الشرطة ألا تتورط في هذا النوع من المسائل، وعليها أن تركز بدلًا من ذلك على “القبض على المجرمين”.
لكن مصادر من الشرطة أفادت أن برافرمان لم تُجرِ أي اتصال بشأن التحقيق.
هذا وقد داهم فريق من أربعة ضباط وضابط متدرب الحانة يوم الثلاثاء بعد ورود تقرير عن تعرض شخص للتحرش العنصري والمضايقة؛ بسبب الدمى التي تستند إلى رسوم كاريكاتورية عنصرية. وقالت الشرطة: إنها تعمل عن كثب مع النيابة العامة بشأن هذه القضية.
جدير بالذكر أنه لم تسجل أي اعتقالات بخصوص هذه القضية.
من جهة أخرى قالت صاحبة الحانة بينيس رايلي: إنها عرضت مجموعة من نحو 30 دمية، تبرعت بها عمتها الراحلة وبعض زبائنها، في الحانة منذ 10 سنوات تقريبًا. وقالت لـ(PA Media): تمثل هذه الدمى طفولتي، إنها جزء من ميراثنا. لا أرى أي ضرر في عرضها، ولا أعرف كيف يجدونها مسيئة؟!
ومن المقرر استجواب كريس زوج رايلي عندما يعود من الخارج في مايو.
هذا وجاء تدخل سوالا برافرمان المزعوم بعد أيام من تعرضها لانتقادات لاذعة بسبب تصريحاتها العنصرية، التي مفادها أن العصابات في بريطانيا يقودها باكستانيون بريطانيون، مع أن التحقيقات الحكومية أظهرت عدم وجود أساس لمثل هذه العلاقة.
اقرأ أيضًا:
الشرطة في اسكتلندا تستخدم نظاما مزيفا لإدارة المكالمات لثماني سنوات
وزيرة الداخلية متهمة بالتقاعس في جهود إصلاح الشرطة البريطانية
سوالا برافرمان تثير حالة من الغضب بعد تصريحاتها عن الجالية الباكستانية
الرابط المختصر هنا ⬇