أكثر من 40 دولة تلبي دعوة لندن للتضامن مع غزة السبت المقبل
من المقرر أن ينضم أكثر من 120 مدينة في 45 دولة إلى لندن في يوم التضامن العالمي مع غزة في الـ17 من فبراير؛ للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع والدفاع عن حرية الشعب الفلسطيني.
وتُنظَّم المظاهرة الوطنية في لندن تلبية لدعوة المنظمات الصديقة لفلسطين، وأبرزها: حملة التضامن مع فلسطين (PSC)، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا (PFB)، وائتلاف أوقفوا الحرب (Stop War Coalition)، والرابطة الإسلامية في بريطانيا (MAB)، وجمعية أصدقاء الأقصى (FOA)، وحملة نزع السلاح النووي (END).
العالم يُلبّي دعوة لندن للتضامن مع غزة
وجاءت الدعوة إلى المظاهرة نتيجة الإبادة الجماعية والأزمة الإنسانية في غزة، إذ أشارت التقارير إلى استشهاد 30 ألف مدني -منهم 13 ألف طفل- وتدمير نصف المنازل في القطاع، الذي يتعرض للقصف الإسرائيلي الوحشي منذ الـ7 من أكتوبر.
ولم تسلم البنية التحتية الحيوية من همجية القصف الإسرائيلي، فتحولت المستشفيات والمدارس والجامعات في غزة إلى أنقاض. لذا يُناشد منظمو المظاهرة الناس في المملكة المتحدة وجميع أنحاء العالم للمشاركة في المظاهرات، وفي الحملات التي تدعو إلى السلام والعدالة من أجل فلسطين على منصات التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاجَي (#GazaGlobalAction) و(#FreePalestine).
ومن المتوقع أن يشارك مئات الآلاف من المتظاهرين في المسيرة الوطنية التاسعة وسط لندن، والتي ستنطلق من حديقة “هايد بارك” باتجاه السفارة الإسرائيلية. وقد تجمّع الآلاف من مناصري فلسطين الإثنين الـ12 من فبراير أمام مبنى الحكومة البريطانية في داونينغ ستريت، للتنديد باقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة رفح جنوب قطاع غزة، وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وبهذا الصدد حذّرت ليندسي جيرمان من “ائتلاف أوقفوا الحرب” من خطورة الوضع في غزة، واتهمت الاحتلال الإسرائيلي بممارسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. ومن جهته أكد نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عدنان حميدان أهمية اليوم العالمي للتضامن مع غزة؛ باعتباره فرصة لمناصري القضية الفلسطينية في العالم للتعبير عن رفضهم للإبادة الجماعية، ومطالبتهم بتسريع إجراءات المحكمة الدولية لوقف إطلاق النار، ومحاسبة مجرمي الحرب، والضغط على حكومات بلادهم لوضع حد لجرائم الاحتلال وانتهاكاته للقانون الدولي.
وفي نوفمبر الماضي شهدت دول عديدة حول العالم مظاهرات تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ضمن فعاليات اليوم العالمي الأول للتضامن مع فلسطين. وتأمل الجهات المنظمة أن يشهد العالم مشاركة واسعة لمناصري فلسطين في مظاهرات الـ17 من فبراير، إذ يُمثّل هذا اليوم رسالة قوية من أجل التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره ونيل حقوقه السياسية والإنسانية.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇