أكثر من 100 احتجاج مؤيد لفلسطين في جميع أنحاء بريطانيا في نهاية هذا الأسبوع
وسط ارتفاع موجة التنديد بالعدوان الإسرائيلي في بريطانيا، ستشهد نهاية هذا الأسبوع أكثر من 100 احتجاج مؤيد لفلسطين في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وذلك امتدادا للمسيرات الواسعة التي نظمت في لندن.
هذا وستشهد العاصمة البريطانية أيضًا بعض المسيرات في مناطق مثل كامدن وهاكني وكامبرويل وأكتون.
بريطانيا تشهد أكثر من 100 احتجاج مؤيد لفلسطين
وسيشمل احتجاج كامدن مسيرة خارج مكتب زعيم حزب العمال كير ستارمر الذي أثار غضب الناشطين الحقوقيين لإخفاقه في الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة رغم ارتفاع عدد الضحايا. ويُذكر أن ستارمر واجه تمردًا من بعض نوابه الذين صوتوا لوقف إطلاق النار هذا الأسبوع، وآخرين تركوا مناصبهم في الحزب ردا على موقف زعيمهم “اللاإنساني”.
ومن المتوقع أن يشارك عشرات آلاف البريطانيين في المسيرات والوقفات الاحتجاجية وجمع التبرعات في جميع أنحاء المدن بما في ذلك برمنغهام وكامبريدج وليفربول.
وفي الوقت نفسه، سيخرج سكان لوتون وسلاو وإكستر في الغرب وهاستينغز على الساحل الجنوبي إلى الشارع تنديدًا بالعدوان المستمر على غزة.
وعلى ضوء ذلك، قال بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين (PSC)، وهو منظم رئيس للمسيرة: “هذا السبت، سيخرج الناس العاديون في جميع أنحاء بريطانيا مرة أخرى دلالة على أن معظم الشعب البريطاني يؤيد وقف إطلاق النار، ويبدون تضامنهم مع الفلسطينيين الذين يمرون بمأساة لا يمكن تصورها. نحن نطالب بالعدالة للشعب الفلسطيني الذي يحق له تقرير المصير والعيش الكريم مع ضمان حقوقه كافة في الحرية والأمان”.
هذا وتشير إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن قصف القوات الإسرائيلية المستمر أسفر عن استشهاد أكثر من 11 ألف مدني في غزة حتى الآن، حيث إن ثلثي الشهداء من النساء والأطفال. كما هُجِّرَ زهاء 1.5 مليون شخص.
ويأتي الاحتجاج الأخير بعد أسبوع من تظاهر ما قارب المليون شخص وسط لندن على الرغم من الدعوات إلى حظر المسيرة، حيث أُصيب ثمانية عشر ضابط شرطة بعد وقوع اشتباكات بين متظاهرين من اليمين المتطرف وآخرين مؤيدين لفلسطين. وأكدت حينها وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان على أنه كان يجب إيقاف المسيرة لأنها صادفت يوم الهدنة.
وستستأنف المسيرة الوطنية، التي تنظمها “حملة التضامن مع فلسطين” (PSC) إلى جانب منظمة “أوقفوا الحرب” و”الرابطة الإسلامية” و”أصدقاء الأقصى” وآخرين، في لندن يوم 25 نوفمبر، حيث قال المنظمون إنهم سيستمرون في الاحتجاج حتى يتم وقف إطلاق النار.
المصدر: The Standard
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇