أفضل الوجهات الدافئة والمشمسة للسفر في يناير 2026
يبحث كثيرون في يناير عن استراحة قصيرة من برودة الشتاء إلى وجهات تمنحهم دفئًا معتدلًا وشمسًا يومية وأنشطة مفتوحة طوال العام. وفيما يلي قائمة بوجهات شتوية تجمع بين الطقس اللطيف، وتجارب سياحية متنوعة.
بافوس – قبرص

تُعدّ بافوس خيارًا مناسبًا لمن يريد أجواءً معتدلة دون ازدحام. ففي يناير تصل درجات الحرارة نهارًا إلى نحو 18°م مع خمس إلى ست ساعات من سطوع الشمس يوميًا.
وتستغرق الرحلة من بريطانيا قرابة أربع ساعات ونصف، ما يجعلها وجهة عملية لعطلة قصيرة. وتجمع المدينة بين الطبيعة والتاريخ؛ إذ توفر مسارات مشي (هايكنغ) مميزة، إلى جانب مواقع أثرية بارزة مثل مقابر الملوك (Tombs of the Kings). كما تتميز بشواطئ رملية ذهبية ومياه هادئة. ويُنظر إلى يناير كفترة أكثر هدوءًا في المدينة، ما يتيح زيارة المعالم السياحية من دون طوابير.
غران كناريا – إسبانيا
بالنسبة لمن يرغب بوجهة شتوية مشمسة دون الزحام المعروف في بعض جزر الكناري، تميل غران كناريا إلى أن تكون أقل ازدحامًا من تينيريفيفي يناير، مع احتفاظها بمناخ قريب. وتشير المعطيات إلى درجات حرارة نهارية بنحو 21°م، مع ست إلى سبع ساعات من الشمس يوميًا.
وتستغرق الرحلة من بريطانيا حوالي أربع ساعات ونصف، لتناسب عطلة قصيرة لاستعادة الدفء. وتمتاز الجزيرة بأن الكثير من معالمها مفتوح طوال العام، مع خيارات ترفيهية مثل المنتزهات المائية ومنها Aqualand Maspalomas، إلى جانب المواقع التاريخية مثل منزل كريستوفر كولومبوس (Christopher Columbus’s home). وفي يناير تكون الشواطئ الرملية أهدأ، كما أن البحر قابل للسباحة رغم أنه قد يكون باردًا قليلًا.
أغادير – المغرب

تزداد أغادير حضورًا بين وجهات “شمس الشتاء”، مدفوعةً بتوسع شركات الطيران الاقتصادية وفتح مسارات جديدة بميزانيات أقل. وفي يناير تسجل المدينة حرارة نهارية تقارب 21°م، مع متوسط سبع ساعات من سطوع الشمس يوميًا.
وتجمع أغادير بين ملامح حديثة وأخرى تقليدية، وتبرز فيها معالم مثل La Médina d’Agadir التي تُقدَّم كإعادة بناء للسوق القديم، حيث يمكن للزوار التعرف على الحِرف التقليدية. كما يمتد الشاطئ الرئيسي للمدينة لمسافة تقارب خمسة أميال ونصف، وتكون حرارة مياه البحر في يناير حوالي 18°م، ما يجعل السباحة ممكنة لمن لا يمانع برودة الماء نسبيًا.
شرم الشيخ – مصر
لمن يضع الحرارة الأعلى ضمن الأولويات، تُعد شرم الشيخ من الوجهات الأكثر دفئًا بين الخيارات القريبة نسبيًا خلال يناير. وتستغرق الرحلة من بريطانيا قرابة خمس ساعات، مقابل طقس يوفر نحو 22°م نهارًا، مع ثماني إلى تسع ساعات من الشمس يوميًا.
وتتقدم شرم الشيخ أيضًا في عامل البحر؛ إذ تصل حرارة المياه إلى حوالي 23°م، ما يساعد على الاستمتاع بالشواطئ لفترات أطول. وتبقى السنوركلينغ والرياضات المائية من الأنشطة الأبرز، إلى جانب خيار الاسترخاء تحت الشمس.
ماديرا – البرتغال

تحمل ماديرا لقب “جزيرة الربيع الأبدي” بفضل طقسها المعتدل على مدار العام، وفي يناير تُسجل درجات حرارة عظمى تقارب 19°م. ومع ذلك قد تشهد الجزيرة زخات مطر متقطعة، مقابل خمس إلى ست ساعات من الشمس يوميًا.
ويُترجم هذا المناخ إلى طبيعة خضراء ووجود أزهار ملوّنة حتى في الشتاء، ما يجعل يناير موسمًا مناسبًا لـالمشي والتنزه. كما تضم شواطئ لافتة مثل Praia Formosa المعروفة بـرمالها السوداء. وتستغرق الرحلات من بريطانيا في بعض الحالات حوالي ثلاث ساعات و45 دقيقة، ما يعزز كونها خيارًا مناسبًا لعطلة نهاية أسبوع بعيدًا عن الطقس الرمادي.
وترى منصة العرب في بريطانيا (AUK) أن التخطيط لرحلة شتوية في يناير 2026 ليس مجرد بحث عن الدفء، بل هو قرار يرتبط بتوازن واضح بين الطقس ومدة الرحلة وطبيعة التجربة التي يريدها المسافر. فوجهات مثل بافوس وماديرا تناسب من يفضّل الهدوء والطبيعة والمشي، بينما تقدّم غران كناريا مزيجًا من الأنشطة المفتوحة طوال العام، وتبرز أغادير كخيار صاعد بفضل توسع الرحلات الاقتصادية، في حين تبقى شرم الشيخ خيارًا متقدمًا لمن يبحث عن حرارة أعلى وبحر أكثر دفئًا.
المصدر: الميرور
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
