أطباء بريطانيون يجبرون على ترك المستشفى الوحيد في غزة
أفادت وسائل إعلام عربية اليوم بأن أطباء بريطانيين أُجبِروا على ترك العمل والفرار من المستشفى الوحيد الذي يعمل في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل. وقد أعرب الأطباء عن قلقهم على مصير المرضى والموظفين الآخرين في ظل استمرار الحرب.
أطباء بريطانيون ينسحبون من مستشفى غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية
وفي هذا السياق أكدت ديبورا هارينغتون، وهي طبيبة توليد في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، أن العملية العسكرية الإسرائيلية أدت إلى نقص عدد المسعفين في المستشفى، حيث يُعالَج يوميًّا مئات المرضى ويلجأ العديد من النازحين إليه.
القلق بشأن الأوضاع الطبية
وقال الجراح ماينارد: إن نقص الأطباء سيكون كارثيًّا لسكان غزة. وأشار إلى أن المستشفيات محمية بموجب القانون الإنساني الدولي، وأنه يجب حماية المرضى والموظفين خلال الأوقات الحرجة.
المطالبة بالحماية
يُذكَر أن منظمات إنسانية دعت إلى حماية المستشفيات والمنشآت الطبية، وأكدت منظمة الصحة العالمية أهمية بقاء مستشفى الأقصى يعمل بوصفه أحد أهم المرافق الطبية في المنطقة.
حصيلة الخسائر البشرية
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، بلغ عدد الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي 23,357 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، في ظل استمرار الهجمات التي دخلت شهرها الرابع.
إذن يُجسِّد هروب الأطباء من مستشفى غزة الظروف الصعبة التي يواجهها السكان جراء الحملة العسكرية، ما يستدعي تدخلًا دوليًّا لحماية المرافق الطبية وضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى.
المصدر نيوز
اقرأ أيضا
الرابط المختصر هنا ⬇