الملايين في بريطانيا يواجهون قروضا عقارية أعلى لسنوات بسبب أخطاء ليز تراس
يواجه الملايين في بريطانيا قروضًا عقارية أعلى لسنوات بسبب أخطاء ليز تراس، بحسَب تصريحات حزب العمال الذي وصف رئاسة ليز تراس للوزراء بـ”رئاسة الوزراء الكارثية”. ويعني ذلك أن العائلات البريطانية ستدفع -فوق ما كانت تدفعه قبل عام- 530 باوند إضافيًّا في الشهر على رهنها العقاري.
حزب العمال يتحدث عن أخطاء ليز تراس
وتزعم المعارضة أن آثار أسعار الفائدة المرتفعة سيشعر بها عشرات الآلاف من الأسر لسنوات قادمة. ويعتمد تحليل حزب العمال على متوسط سعر العقار الحالي في المملكة المتحدة -الذي يبلغ 295,903 باوند- ويفترض أن هناك رهنًا عقاريًّا بنسبة 70 في المئة مدة 30 عامًا، ما يعني اقتراض 207.132 باوند.
يُذكَر أن معدلات الفائدة السنوية بلغت 2.25 في المئة في أكتوبر الماضي، ما يعني أن السداد الشهري المعتاد في هذا السيناريو كان سيبلغ 791.75 باوند. ولكن عندما استقالت تراس يوم الخميس الماضي، ارتفعت المعدلات إلى 6.65 في المئة، وبلغ سداد المدفوعات 1329.72 باوند بزيادة قدرها 68 في المئة.
ووفقًا ليوك فينانس سيحتاج 1.8 مليون شخص إلى تأمين صفقة جديدة العام المقبل، ما يمثل نحو 26 في المئة من إجمالي الرهون العقارية.
من المسؤول عن تدهور الاقتصاد؟
وبهذا الصدد حذرت ليزا ناندي وزيرة التسوية في حكومة الظل من أن عشرات الآلاف من الأسر ستدفع قروضًا عقارية أعلى لسنوات؛ “لأن المحافظين دمّروا الاقتصاد!”. وأضافت: “هذه أزمة حزب المحافظين، صُنِعت في داونينج ستريت ودفع ثمنها العاملون… على الرغم من التقلبات، فقد وقع الضرر. وحتى الآن لا تزال العائلات تدفع أكثر؛ لأن الحكومة فقدت كل مصداقيتها. وببساطة لا يمكن الوثوق بالمحافظين في الاقتصاد”.
وردًّا على تحليل حزب العمال قال متحدث باسم وزارة الخزانة: “النمو يتطلب الثقة والاستقرار. والمسؤولية المركزية لأي حكومة هي فعل ما هو ضروري للاستقرار الاقتصادي، وقد فعلنا ذلك”.
اقرأ أيضًا:
حكومة ليز تراس تتهاوى.. وبريطانيا تتجه نحو نفق مظلم
ليز تراس المحاصرة تدعي أنها ستقود المحافظين بالانتخابات المقبلة في بريطانيا
نواب محافظون يدعمون عودة جونسون لقيادة بريطانيا بعد انقلابهم عليه
الرابط المختصر هنا ⬇