العرب في بريطانيا | تعرف إلى أجمل 10 متاحف وطنية في العالم

1446 جمادى الثانية 20 | 22 ديسمبر 2024

تعرف إلى أجمل 10 متاحف وطنية في العالم

أجمل 10 متاحف
فريق التحرير May 18, 2022

لا تقتصر زيارة المتاحف والتجول فيها على التسلية فقط، بل هي تجربة مثيرة كذلك؛ لأن المتاحف هي أماكن حية تنبض بقصص تاريخية معروفة وأخرى غير معروفة تسردها الآثار والمصنوعات الثمينة. وفي هذا الصدد نقدم إليك قائمة أجمل 10 متاحف وطنية في العالم.

وتجسد المتاحف والمعارض الفنية تنوع المنطقة وفنها وتاريخها واتساعها الثقافي بما تحمله الكلمة من معنى. فإذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن بلد ما، فألق نظرة على هذه الكنوز الوطنية التي لن تنقلك إلى حقبة المجد الفني للبلد فحسب، بل ستُظهِر لك أيضًا لمحة عن المستقبل من خلال التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة فيها.

ومن متحف اللوفر الشهير في باريس إلى متحف المستقبل الأكثر ابتكارًا في دبي ستكتشف هنا بعض المتاحف الأجمل في العالم. لكن قبل ذلك إليك أهمية المتاحف للمدينة وسكانها.

في الغالب يكون المتحف بمنزلة موقع محوري ذي هندسة معمارية مميزة في المدينة التي يقع فيها، وتُعَد هذه الهياكل حلقة وصل بين الرعاية الثقافية والمهندسين المعماريين المعاصرين لعرض تصميماتهم الحديثة، وإنشاء قاعات للعرض، ومبانٍ تراثية جديدة بطراز العقود الماضية.

وأحد الأمثلة على ذلك هو متحف (Guggenheim Bilbao) الإسباني الذي بسببه أصبح واضحًا كيفيةُ استخدام المتاحف، أو المؤسسات الثقافية عمومًا من أجل تجديد مدن ما بعد الصناعة، وجلب استثمارات جديدة إلى المنطقة.

ومع ذلك لا تنتعش هذه المساحات إلا بتوافد الزوار عليها، وتفاعلهم مع معروضاتها الفريدة. وبينما تجسد الهندسة المعمارية أحد أهم الأدوار في جذب الزوار وتشجيع التفاعلات، تساعد الأعمال الفنية والتركيبات المبتكرة المعروضة في هذه المتاحف الناس على تعزيز معرفتهم بها.

 

1. متحف المستقبل – الإمارات العربية المتحدة

متحف المستقبل
متحف المستقبل – الإمارات العربية المتحدة (آنسبلاش)

 

افتُتح متحف المستقبل الذي صمَّمه المهندس المشهور “شون كيلا” – والمكون من سبعة طوابق – في دبي في شباط/ فبراير 2022، وهو أحد المباني الأجمل في العالم. زيَّن المبنى المثقوب والمصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ بالخط العربي الجميل الفنانُ الإماراتي مطر بن لاحج.

وتبعًا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يعمل المتحف أيضًا بوصفه مختبرًا ومساحة لتطوير أحدث التقنيات في تحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي وورشات التفاعل بين الإنسان والآلة. ويتمحور المتحف كذلك حول البحث والتطوير في السفر إلى الفضاء ومواضيع معقدة أخرى مثل: المناخ، والحمض النووي البشري، وعلم الوراثة، مع احتوائه على مجموعة من المعارض التجريبية والتعليمية.

 

2. متحف الأرميتاج – روسيا

متحف الإرميتاج: روسيا
متحف الأرميتاج: روسيا (آنسبلاش)

 

مطلًّا على ضفة نهر نيفا أُنشِئ متحف الأرميتاج في سانت بطرسبرغ، وعرض أول مجموعة من الأعمال الفنية الرائعة التي حصلت عليها الإمبراطورة كاثرين في عام 1764 من التاجر البرليني يوهان إرنست جوتسكوفسكي.

ويعرض هذا المتحف أكثر من 3 ملايين عمل فني في قاعاته الرائعة والمزينة بظلال ملكية من الذهب والطلاء الأخضر، وهو واحد من أكبر المتاحف في العالم وأقدمها.

ويتكون مجمع المتحف من ستة مبانٍ تعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وهي: قصر الشتاء، والأرميتاج الصغير، والأرميتاج القديم، والأرميتاج الجديد، ومسرح الإرميتاج، وبيت المحمية. ويضم المتحف الكبير 60 ألف غرفة، و10 آلاف معرض بمساحة 230 ألف متر مربع.

 

3. متحف غوغنهايم بلباو – إسبانيا

متحف غوغنهايم بلباو، إسبانيا
متحف غوغنهايم بلباو، إسبانيا (آنسبلاش)

 

بتصميم المهندس المعماري فرانك جيري الذي حاز جائزة بريتزكر (Pritzker Prize) افتُتح متحف غوغنهايم في بلباو مطلًّا على ضفة نهر نيرفيون في باسيو دي ديفيلويبارا في عام 1997.

صُنِعت هذه التحفة المعمارية الحديثة من التيتانيوم اللامع، وتعلوها كوة زهرية. ويجعل الضوء المرتد من التيتانيوم بسمك 0.38 ملم السطح متموِّج الإشعاع ما يضفي قزحية رائعة على الواجهة العامة للمبنى.

ولم يتحدَّ تصميم جيري المميز التصورات القديمة عن الكيفية التي ينبغي أن يكون المتحف عليها فحسب، بل ساعد كذلك على زيادة فرص النمو الاقتصادي في المنطقة؛ حيث أطلق على هذا التحول الدراماتيكي اسم: «تأثير بلباو».

وجذب الاستخدام غير التقليدي للتيتانيوم والزجاج والحجر الجيري، مع المنحنيات المستقبلية للمتحف ملايين الزوار لأكثر من 25 عامًا. ويضم المتحف أكثر من مائة معرض، ومجوهرات وأحجارًا معاصرة مثل قطعة “مائة وخمسون مارلينز المتعددة الألوان لآندي وارهول”.

 

4. قصر بوتالا – التبت

قصر بوتالا، التبت
قصر بوتالا، التبت (آنسبلاش)

 

في قلعة دزونغ من القرن السابع عشر في لاسا كان قصر بوتالا بمنزلة القصر الشتوي للدالاي لاماس من 1649 إلى 1959 قبل أن يُحوَّل إلى متحف حكومي. ويقع المجمع فوق الجبل الأحمر في منتصف وادي لاسا على ارتفاع 3.700 متر فوق مستوى سطح البحر، وأصبح من مواقع التراث العالمي في عام 1994؛ نظرًا لأهميته التاريخية وجماله الطبيعي. وللوصول إلى قصر بوتالا الشاهق – الذي سُمِّي على اسم جبل بوتالاكا موطن المعلم البوذي أفالوكيتيسفارا – يجب على الزائر أن يتسلق أكثر من 12 ألف خطوة!

وداخل 13 طابقًا، وأكثر من ألف غرفة تُعرَض الجداريات المرصَّعة بالجواهر والأضرحة التي تعود إلى القرن الماضي. ويُعَد القصر الشتوي في القرن السابع للدالاي لاما رمزًا للبوذية التبتية، وله دور مركزي في الإدارة التقليدية للتبت. ويضم القصر الأبيض القاعة الاحتفالية الرئيسة مع عرش الدالاي لاما، إلى جانب غرفه الخاصة وقاعة الجمهور. ويعرض القصر 698 لوحة جدارية.

 

5. متاحف الفاتيكان – مدينة الفاتيكان

متاحف الفاتيكان
متاحف الفاتيكان (آنسبلاش)

 

تعرض متاحف الفاتيكان أعمالًا فنية من المجموعة الهائلة التي حصلت عليها الكنيسة الكاثوليكية والبابوية على مر القرون. وتضم هذه المتاحف العديد من المنحوتات الرومانية المشهورة، وأبرز روائع عصر النهضة في العالم؛ كاللوحات الجدارية لرافائيل، وسقف كنيسة سيستين لمايكل أنجلو.

وتحظى متاحف الفاتيكان بإقبال كبير يزيد على سبعة ملايين سائح سنويًّا؛ نظرًا لمجموعاتها الشهيرة من اللوحات الفنية والمنحوتات المذهلة. وتضم المجموعة: 12 متحفًا، وخمس قاعات للعرض، و1.400 غرفة عرض، علمًا أن المتاحف العجيبة افتُتحت عام 1771 داخل مدينة روما في إيطاليا.

 

6. متحف سومايا – المكسيك

متحف سومايا
متحف سومايا، المكسيك (آنسبلاش)

 

افتُتح متحف سومايا (Museo Soumaya) في عام 2011 في بلازا كارسو مكسيكو سيتي، وصمَّمه المهندس المعماري المكسيكي فرناندو روميرو بالتعاون مع المهندس المعماري الأسطوري فرانك جيري والمعماري أوف أروب. ويقع المتحف الخاص في حي بولانكو، ويتكون من مبنيَين.

ومن بين الاثنين صُمِّم مبنى المتحف الواقع في بلازا كارسو على شكل أنبوب فولاذي غير متماثل ومغلف بأكثر من 16 ألف لوحة سداسية متلألئة مصنوعة من الألومنيوم، وتسمح بدخول الضوء إلى المبنى.

وتشمل بعض الأعمال الفنية التي تستحق المشاهدة 140 عملًا لرودين، ولوحات الفنانين: دييغو ريفيرا، وسلفادور دالي، وبابلو بيكاسو.

 

7. متحف اللوفر – فرنسا

اللوفر
متحف اللوفر: فرنسا (آنسبلاش)

 

يُعَد متحف اللوفر – الذي يضم بعض الأعمال الفنية الفريدة مثل الموناليزا لليوناردو دافنشي وفينوس دي ميلو وديفيد مايكل أنجلو – مَعلَمًا تاريخيًّا في باريس. وقد بُنِي متحف اللوفر في الأصل بوصفه حصنًا عام 1190 في عهد الملك فيليب أوغست، ثم أعيد بناؤه مرة أخرى في القرن السادس عشر ليكون بمنزلة قصر ملكي. وافتتحت الجمعية الوطنية أخيرًا اللوفر بوصفه متحفًا في آب/ أغسطس عام 1793 بمجموعة مكونة من 537 لوحة فقط؛ حيث كانت غالبية الأعمال المعروضة أعمالًا ملكية، وأخرى مصادرة من الكنيسة.

وبإطلاق مبادرة الحفاظ على الأعمال الفنية الثمينة التي تعود إلى الملك لويس الرابع عشر، حُوِّل اللوفر إلى متحف بعد الثورة الفرنسية. ويعرض المتحف أكثر من 500 ألف عمل فني متنوع بين التحف المصرية والرومانية واليونانية، إضافة إلى الفن الغربي من العصور الوسطى إلى القرن التاسع عشر، ولا يزال المعرض الفني الأثري الأكبر في العالم والمتحف الأكثر زيارة كذلك.

 

8. متحف اللوفر – أبوظبي

متحف اللوفر أبوظبي
متحف اللوفر أبوظبي (آنسبلاش)

 

افتُتح في مدينة أبو ظبي متحف اللوفر الذي يقع في جزيرة السعديات في عام 2017 بتصميم المهندس المعماري جان نوفيل الحائز على جائزة بريتزكر، والمصمم الذي يقف وراء العديد من المعالم الثقافية في باريس؛ كـ “Philharmonie”، و”Fondation Cartier”، ومعهد العالم العربي.

ويحيط بمتحف اللوفر (أبو ظبي) مجموعة من قنوات المياه المتلألئة، وهو متحف حديث الطراز مكسوّ بالنجوم المعدنية التي تغطي قبة ضخمة فضية اللون ترمز للعمارة العربية. ويتوفر اللوفر العربي على 23 قاعة للعرض تعرض مجموعتها الخاصة دائمًا، إلى جانب الأعمال الفنية المستعارة من المتاحف الفرنسية، كما تهدف النسخة الإماراتية من اللوفر إلى أن تكون متعددة التخصصات.

 

9. متحف الفن الإسلامي – قطر

متحف الفن الإسلامي، قطر
متحف الفن الإسلامي، قطر (آنسبلاش)

افتُتح متحف الفن الإسلامي في عام 2008، وهو أكبر متحف في الدوحة، ويضم مجموعة أعمال إسلامية تعود إلى أكثر من 14 قرنًا. بُنِي هذا المتحف المميز على أحد طرفي الكورنيش الذي يبلغ طوله سبعة كيلومترات بالقرب من ميناء داو التقليدي في الدوحة بتصميم المهندس العالمي “IM Pei” الذي استوحى تصميمه من منحنيات مسجد ابن طولون في القاهرة.

ويعرض المتحف مجموعة غنية من الأقمشة الإيرانية في القرن السابع عشر، والفسيفساء التي تعود إلى القرن الخامس عشر، والبرونز الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر، ولوحات رائعة أخرى، والأواني الزجاجية، والأعمال الحديدية، والسيراميك، والمنسوجات، والمخطوطات التي يعود تاريخها إلى العصر المغولي والصفوي.

 

10. المتحف الوطني – الهند

المتحف الوطني
المتحف الوطني، الهند (آنسبلاش)

 

يغطي المتحف الوطني في نيودلهي أكثر من خمسة آلاف عام من التراث والتاريخ الهندي المتعدد الطبقات، وهو أحد المواقع الثقافية الأهم في البلاد، فضلًا عن كونه أحد متاحفها الكبرى، والذي وضع حجر أساسه رئيس الوزراء آنذاك جواهرلال نهرو في عام 1955.

ويعرض المتحف الضخم – المكوَّن من أربعة طوابق، والذي صمَّمه غانيش بيكاجي ديولاليكار – مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التي لا تقدر بثمن، والقطع الأثرية الرائعة التي خلفتها الممالك القديمة. ويطل المبنى الدائري على فناء ضخم مشيد على الطراز التقليدي للبلاد، وتقنيات التحكم في المناخ.

ويضم هذا المتحف أكثر من 200 ألف قطعة تشمل: الآلات الموسيقية التاريخية، ومنحوتات الطين، والحجر، والبرونز والخشب، والمخطوطات، والمجوهرات، والعملات المعدنية، والأسلحة والدروع، والأعمال الفنية الأخرى كالقطع الأنثروبولوجية.

 

المصدر: PRESTIGE  


اقرأ المزيد: 

بريطانيا تفتح متحفا لإسهامات المهاجرين بالتزامن مع استحداث قوانين تنفيهم بها إلى رواندا 

التلغراف: دبي واحدة من أعظم مدن العالم لهذه الأسباب 

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلات مع العائلة في بريطانيا

loader-image
london
London, GB
9:26 pm, Dec 22, 2024
temperature icon 7°C
scattered clouds
Humidity 62 %
Pressure 1013 mb
Wind 20 mph
Wind Gust Wind Gust: 24 mph
Clouds Clouds: 27%
Visibility Visibility: 10 km
Sunrise Sunrise: 8:04 am
Sunset Sunset: 3:53 pm