أبرز القضايا التي صدمت لندن في النصف الأول من 2025

مدرس بريطاني مدان باغتصاب تلميذ
في قضية أخرى هزت المجتمع البريطاني، تم الحكم على “شون بيكر”، مدرس دراما سابق في مدرسة “رافنز وود” في “كيستون”، بالسجن لمدة 17 عامًا بعد أن أدين باغتصاب تلميذ كان قد قام باستدراجه منذ سن الثانية عشرة. واستمرت الجرائم طوال فترة 2000s، لكن “بيكر” استمر في التدريس حتى تم القبض عليه عام 2021. وبعد محاكمة استمرت أسبوعين في “محكمة كرويدون كراون”، أدين “بيكر” بـ14 جريمة، منها ثلاث جرائم اغتصاب.
لص جراء
في قضية غير تقليدية، تم سرقة جرو بولدوج بريطاني يُدعى “سبوت” من مالكه في منطقة “أوربينغتون”. إذ كان الرجل في الثلاثينات من عمره في نزهة مع جروه عندما تم تهديده من قبل رجلين كانا يستقلان سيارة مرسيدس. وبعد سرقة الجرو، تم العثور عليه لاحقًا في “هارلو” في “إسيكس”، وعاد إلى صاحبه بصحة جيدة ولكن في حالة صدمة. بعد التحقيق، تم القبض على “فرانسيس زيتا”، مالك السيارة، الذي ادعى في البداية أن شخصًا يشبهه قد ارتكب الجريمة، ولكنه اعترف في النهاية بذنبه. وبالرغم من ذلك، تجنب السجن بسبب حالته الصحية.
هجوم طعن وحشي على بقالين في بروملي

في حادثة عنف مرعبة، قام “شاماه نيكولاس” بطعن اثنين من أصحاب المتاجر في “بروملي” بعدما شعر بالغضب لأنهم كانوا يراقبونه لحمايته من السرقة.
ووفقًا لشهادات الشهود وكاميرات المراقبة، عاد “نيكولاس” بعد مغادرته المتجر حاملاً سكينين كبيرين وبدأ بمطاردة البقالين وطعنهما بشكل عشوائي. واحدة من الضحايا كانت السكين ما تزال مغروسة في جسده عند وصول الشرطة. وقد نجا الضحايا لكن الحادث أثار صدمة واسعة في المجتمع المحلي.
مسنة من إيلثام سرقت مجوهرات من صديقتها منذ 50 عامًا
في حادثة غير متوقعة، قامت “كارول كيو”، 75 عامًا، بسرقة مجوهرات من صديقتها المقربة “إلين بيت”، التي تعرفت عليها منذ أكثر من 50 عامًا. تضمنت المسروقات مجوهرات لا تقدر بثمن، بما في ذلك خاتم كان يخص شقيق “إلين” المتوفي. بعد اكتشاف السرقة، اعترفت “كيو” بأنها رهنت الكثير من المجوهرات واستخدمت الأموال للسفر إلى فرنسا. على الرغم من ارتكاب الجريمة، تجنبت “كيو” السجن بفضل حالتها الصحية والسن المتقدم.
أب طُعن أمام طفله الرضيع في تذكار “تشيسلهيرست”
في حادثة مؤلمة، تعرض “مكسب إيوبرايا” للطعن عدة مرات من قبل “فتيح حسن” في تذكار “تشيسلهيرست” أثناء تسليمه طفلته له. ورغم أن العلاقة بين الأطراف كانت جيدة في البداية، فإن الهجوم العنيف جاء من دون أي سبب واضح. استخدم “حسن” سكينًا لطعن “مكسب” في الفخذ والظهر أمام طفلته البالغة من العمر 8 أشهر. وفي النهاية، أصدرت المحكمة حكمًا بسجن “حسن” لمدة 14 عامًا.
رأي منصة العرب في بريطانيا AUK
من خلال المتابعة الدقيقة للأحداث المتسلسلة في لندن خلال الأشهر الأولى من 2025، تبرز أهمية التوعية والمراقبة في تعزيز الأمان الاجتماعي ومكافحة الجرائم بكل أشكالها. القضايا التي تم تسليط الضوء عليها في هذا التقرير تمثل نماذج مقلقة، سواء تعلق الأمر بعلاقات غير لائقة بين حراس السجون والمساجين أو الاعتداءات الجسدية العنيفة التي شهدتها المدينة. وتعتبر “منصة العرب في بريطانيا AUK” أن هذه الحوادث تؤكد على الحاجة المستمرة لزيادة الرقابة وتنفيذ قوانين صارمة تضمن الحفاظ على الأمن العام وحماية الأفراد. وتؤكد المنصة على أهمية تفعيل آليات الوقاية والتوعية في المدارس، السجون، والمجتمعات لتعزيز السلامة وتقليل مثل هذه الجرائم المؤسفة.
المصدر: newsshopper
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇