آلاف النساء يحصلن على تعويضات معاش تصل إلى 12 ألف باوند.. من المؤهلات؟

أعلنت وزارة العمل والمعاشات البريطانية (DWP) أن أكثر من 130 ألف شخص، معظمهم من النساء، حصلوا على تعويضات تجاوزت قيمتها 800 مليون باوند، وذلك بعد تصحيح بعض الأخطاء في نظام صرف المعاشات التقاعدية.
صرف تعويضات مالية بسبب أخطاء في نظام التقاعد
وجاءت هذه التعويضات نتيجة عملية مراجعة بدأت في كانون الثاني/يناير 2021، ولا تزال مستمرة، حيث رصدت الوزارة 130,948 حالة دفع ناقصة حتى آذار/مارس 2025، بإجمالي تعويضات بلغت 804.7 مليون باوند.
وبحسَب الوزارة، فقد رُصِد مئات الآلاف من الحالات الأخرى التي يجري التحقق منها حاليًّا، وهو ما قد يكشف عن أعداد إضافية من المستحقين.
الفئة المؤهلة للحصول على تعويضات التقاعد
وشملت الأخطاء التي تمت معالجتها الفئات الآتية:
- النساء المتزوجات اللواتي كان من المفترض رفع معاشاتهن تلقائيًا بعد تقاعد أزواجهن، لكن ذلك لم يحدث
- الأرامل اللواتي لم يُعَد تقييم معاشاتهن بعد وفاة أزواجهن
- الأشخاص الذين تجاوزوا سن الثمانين، ولم تُرفع معاشاتهم كما تقتضي القوانين البريطانية.
وتشير البيانات إلى أن متوسط التعويضات التي حصل عليها المستفيدون كانت على النحو الآتي:
- النساء المتزوجات: 5,553 باوند
- الأرامل: 11,725 باوند
- الأشخاص فوق الثمانين عامًا (فئة D): 2,203 باوند.
وأكدت الوزارة أن بعض الحالات قد تجمع تعويضات عن عدة أخطاء.
بالتوازي مع ذلك، تجري وزارة العمل والمعاشات عملية مراجعة ثانية تستهدف تصحيح الفترات التاريخية المفقودة ضمن نظام “حماية مسؤوليات الأسرة” (HRP)، وهي الفترات التي تؤثر مباشرة على حساب المعاش التقاعدي.
وقد رصدت الوزارة 5,344 حالة دفع ناقصة ضمن هذه الفئة، بإجمالي متأخرات بلغت نحو 42 مليون باوند، من كانون الثاني/يناير إلى أيلول/سبتمبر من عام 2024.
وزارة العمل تدعو النساء للاستفادة من التعويضات
وأوضحت وزارة العمل والمعاشات أنها ستتواصل مباشرةً مع بعض النساء المتزوجات، إلا أن الأرامل والنساء فوق سن الثمانين مدعوات للتحقق بأنفسهن من أهليتهن لاسترداد مستحقاتهن.
كما وفرت شركة الاستشارات التقاعدية “LCP” أداة إلكترونية (حاسبة) تتيح للنساء معرفة ما إذا كنّ مؤهلات للحصول على التعويض.
ويمكن للراغبات في الاستعلام التواصل مع خدمة المعاشات الحكومية للحصول على التوضيحات اللازمة واستكمال إجراءات الاسترداد.
وفي تعليق له، قال السير ستيف ويب، شريك في شركة “LCP”: “إن الغالبية العظمى ممن تعرضن للضرر كنّ من النساء، ولم تحصل بعضهن على كامل التعويضات المستحقة لعقود من الزمن، وقد رحلت بعضهن دون أن ينلن مستحقاتهن الكاملة.”
ودعا ويب الحكومة إلى معالجة الملفات المتبقية على جناح السرعة، محذرًا من تكرار مثل هذه الأخطاء الفادحة في المستقبل.
المصدر: الإندبندنت
اقرأ أيضًا :
الرابط المختصر هنا ⬇