هل سمعت هذا الرمز على متن الطائرة؟ قد يكون مؤشرًا على كارثة!
يستخدم طاقم الطيران رموزًا سرية للتواصل خلال الرحلة، حيث تساعد هذه الرموز في التعامل مع المواقف المختلفة، من الأمور العادية و ليس انتهاءًا بالأزمات الخطيرة، دون أن يدرك المسافرون معنى هذه الرموز.
فعلى سبيل المثال تعتبر عبارة مثل “كود 300” أو “الملاك”، دليلًا على وقوع حالة وفاة على متن الطائرة.
ما أبرز الرموز المستخدمة على متن الطائرة ؟
وعند وقوع الوفاة، ينقل المسافر المتوفى إلى مقعد بعيد عن الآخرين، وفي بعض شركات الطيران، يوضع داخل كيس مخصص لنقل الجثث.
كما يتم إبلاغ مطار الوجهة مسبقًا لضمان استعداد الفرق المختصة عند الهبوط.
وعند الوصول، يُطلب من الركاب الآخرين مغادرة الطائرة أولًا، بينما يبقى المتوفى ومرافقوه حتى استلام الجثمان من قبل الجهات المختصة.
وتُستخدم هذه المصطلحات لتجنب إثارة القلق بين المسافرين، بينما يلتزم الطاقم ببروتوكولات صارمة وضعتها الرابطة الدولية للنقل الجوي (IATA) للتعامل مع مثل هذه الحالات.
رموز مبهمة لتجنب إرباك المسافرين
وقد تبدو الابتسامات الودودة التي يستقبل بها طاقم الطائرة الركاب مجرد مجاملة، لكنها في الواقع تحمل معاني أعمق.
ووفقًا للمضيفة الجوية كات كمالاني، فإن أفراد الطاقم يراقبون الركاب بعناية فور صعودهم، بحثًا عن “الركاب الأقوياء جسديًا” (ABPs)، وهم الأشخاص الذين يمكنهم المساعدة في حالات الطوارئ.
ولا تقتصر الرموز السرية على حالات الوفاة، بل تشمل أيضًا مواقف أخرى. على سبيل المثال، يشير “الكود الأصفر” إلى حالة طبية بسيطة، مثل الشعور بالغثيان أو الدوار، وهو يساعد الطاقم على تقديم المساعدة اللازمة دون إثارة الذعر.
كما يستخدم أفراد الطاقم مصطلح “حورية البحر” بطريقة غير رسمية لوصف الركاب الذين يتمددون عبر المقاعد الشاغرة لمنع الآخرين من الجلوس بجانبهم.
المصدر: Huffington Post
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
4°C
