هذه الأوقات هي الأفضل لتشغيل الغسالات في بريطانيا

حُذّرت الأسر في المملكة المتحدة من استخدام بعض الأجهزة المنزلية الشائعة خلال أوقات معينة من اليوم، إذ يُفضل تجنب تشغيلها بين الساعة 4 مساءً و9 مساءً، لأن هذه الفترة تُعدُّ ساعات ذروة لموردي الطاقة.
وفي هذا السياق، أشار لويلين كينش، خبير الطاقة والرئيس التنفيذي لمنصة الطاقة الخضراء “MakeMyHouseGreen”، إلى أن الساعة العاشرة مساءً قد تكون “الساعة الذهبية” لاستخدام الأجهزة كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل غسالات الصحون والغسالات.
الساعة الذهبية

وقال كينش: “تعديلات بسيطة، مثل تحويل استخدام غسالة الصحون إلى أوقات خارج الذروة وتشغيلها على الوضع الاقتصادي، يمكن أن تحدث فارقًا واضحًا في فاتورة الطاقة. في فصل الشتاء، عندما يرتفع استهلاك الطاقة إلى أقصى مستوياته، تسهم كل خطوة صغيرة في توفير الطاقة.”
وأضاف: “تستهلك الأجهزة مثل غسالات الصحون والغسالات والمجففات كميات كبيرة من الطاقة، خاصة عند تشغيلها في ساعات الذروة. باستخدام هذه الأجهزة في أوقات غير ذروة – غالبًا في وقت متأخر من الليل أو في الصباح الباكر – يمكن للأسر أن تستفيد من أسعار الكهرباء المخفضة في حال كانت التعرفة تُحدد حسب أوقات الاستخدام”.
وأشار كينش إلى أهمية زيادة كفاءة الأجهزة، قائلًا: “تشغيل غسالة الصحون على الوضع الاقتصادي يقلل من درجة حرارة الماء ويخفض استهلاك الطاقة. هذه التعديلات الصغيرة والمتعمدة تتراكم بمرور الوقت وتحدث فرقًا ملموسًا في فواتير الطاقة.”
تحقيق توازن

وفي معرض تعليقه على تأثير فصل الشتاء، أوضح كينش أن “درجات الحرارة المنخفضة تدفع الناس للاعتماد أكثر على التدفئة للحفاظ على دفء منازلهم”، مضيفًا: “يمكن تحقيق توازن بين كفاءة الطاقة وراحة المنزل ليلًا بتشغيل التدفئة قبل ساعة من النوم، مع ضبطها للاستمرار لعدة ساعات وفقًا للمؤقت.”
كما نصح كينش باستخدام منظمات الحرارة الذكية لضبط درجات الحرارة في المنزل، مشددًا على ضرورة إغلاق الغرف غير المستخدمة لأنها تمتص الحرارة من الغرف الدافئة عبر الجدران والأبواب، ما يؤدي إلى هدر الطاقة. ولفت إلى أهمية استخدام حاجبات الهواء حول النوافذ والأبواب الخارجية لمنع تسرب الهواء البارد، قائلًا: “بهذه الطريقة، يمكن للعائلات أن تحتفظ بدفء منازلها خلال فصل الشتاء.”
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇