نصائح للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم

لا شك أن الأرق واضطرابات النوم يمكن أن تؤثر كثيرًا في حياة الناس، سواء كانوا يعانون منها بسبب الأمومة الجديدة التي تتطلب السهر لرعاية الطفل، أو بسبب ضغوط الحياة اليومية والعمل المستمر. وتلك الصعوبات في النوم يمكن أن تزيد من تعقيدات الحياة اليومية.
ولحل هذه المشكلة، يُسْدِي الدكتور مايكل بريوس، الخبير في مجال طب النوم، عدة نصائح في مقطع فيديو نشره على حسابه في (Tiktok)، ويقترح أسلوبًا فعّالًا للتعامل مع الأرق.
نصائح للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم

يسأل كثيرون: ماذا بوسعي أن أفعل لأستطيع النوم في منتصف الليل؟ وبهذا الشأن يوصي الدكتور بريوس بتقنية التنفس 4-7-8. وهذا النمط هو عبارة عن استنشاق الهواء لأربع ثوانٍ، ثم حبسه لسبع ثوانٍ، ثم إخراجه لثماني ثوانٍ أخرى. ويساعد هذا الأسلوب على تهدئة ضربات القلب ما يجعل النوم أكثر سهولة.
وإن لم يحصل الإنسان على قسطٍ كافٍ من النوم، فيمكن أن يؤثر ذلك في قدرة الجسم والعقل على التجدد والاستعداد لليوم التالي. وفي العادة يحتاج البالغون إلى نحو 7 إلى 9 ساعات من النوم في اليوم، وهذا الرقم يمكن أن يختلف من شخص إلى آخر. ولكن قلة النوم والراحة تؤثر في أجسام جميع الناس ولا تستثني أحدًا.

ويُعرَف إيقاع الساعة البيولوجية الداخلية في أجسامنا بأنه عامل مؤثر في العديد من جوانب حياتنا، بدءًا من عملية الهضم والإدراك وصولًا إلى النوم. ويُطلَق عليه أيضًا اسم “الساعة البيولوجية”، ويُعَد جزءًا مهمًّا من تنظيم أنشطتنا الحيوية. فعندما يحل الظلام، يبدأ جسمنا بإفراز هرمون يُعرَف بالميلاتونين، وهذا الهرمون يشير إلى اقتراب وقت النوم. وعند بزوغ الفجر، يُفرِز الجسم هرمونًا آخرَ يسمى الكورتيزول، ما يشير إلى أن وقت الاستيقاظ قد حان.
هذا ومن المعروف أن الأضواء الزرقاء والإشارات الإلكترونية تعكّر صفو هذا الإيقاع البيولوجي الطبيعي. ويؤثر هذا التداخل في ساعات الجسم البيولوجية، ما قد يُسبِّب صعوبات في النوم. لذا، من المفيد تجنب التعرض لضوء الأجهزة الإلكترونية قبل وقت النوم بقليل. فإن عدم الحصول على ما يكفي من النوم يمكن أن يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمشكلات صحية، مثل: ارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية، وكذلك الموت المبكر.
المصدر: ميرور
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
https://alarabinuk.com/?p=110704