موريسونز تعلن إغلاق متجر جديد بعد إغلاق 16 فرعًا في أبريل

أعلنت سلسلة متاجر موريسونز البريطانية عن قرارها إغلاق فرعها في منطقة هاكسباي يوم 14 مايو الجاري، ليكون بذلك آخر فروع “موريسونز ديلي” التي تغلق أبوابها بعد إغلاق 16 فرعًا آخر في 16 أبريل الماضي، شملت مناطق مثل باث، بول، رومزي، ووكينغ.
وكانت موريسونز قد كشفت في مارس الماضي عن خطة لإغلاق عدد من فروع “موريسونز ديلي”، وهي متاجر توفر ساعات عمل طويلة وخدمات تسوق محلية. وجاءت هذه الخطوة في إطار إعادة هيكلة أوسع أعلنت عنها الشركة، شملت إغلاق:

- 52 مقهى تابعًا لها،
- 35 قسم لحوم،
- 35 قسم أسماك،
- 4 صيدليات،
- وجميع مطابخ السوق البالغ عددها 18.
وبحسب ما نشرته مجلة Time Out، فإن إجمالي 365 وظيفة أصبحت مهددة بسبب هذه الإغلاقات.
أسباب الإغلاق
أرجعت موريسونز هذه القرارات إلى ضغوط اقتصادية متزايدة، من بينها ارتفاع مساهمات التأمين الوطني على أصحاب العمل، بالإضافة إلى الزيادة الأخيرة في الحد الأدنى للأجور، والتي دخلت حيز التنفيذ هذا الشهر.
غضب مجتمعي واسع بسبب مكاتب البريد
أثارت عمليات الإغلاق استياء واسعًا في الأوساط المحلية، خاصة أن 11 من الفروع التي أُغلقت تحتوي على مكاتب بريد، ما يعني فقدان خدمة حيوية للسكان والمجتمعات الصغيرة.
وفي بيان رسمي، أكدت موريسونز أنها تدرك حجم الإزعاج الذي سيسببه القرار للعملاء، وقدمت اعتذارها عن قصر مدة الإشعار، موضحة أن الفروع المتأثرة سيتم إغلاقها في الفترة ما بين 9 أبريل و14 مايو. وأضافت أنها تعمل حاليًا على إعادة تقييم تغطية خدمات البريد في هذه المناطق، وتقوم بالإعلان عن شواغر لمشغلين جدد في بعض المواقع.
مكتب البريد يدعو لاستخدام فروع بديلة
من جهته، أصدر مكتب البريد البريطاني بيانًا مماثلًا أشار فيه إلى إدراكه التام لأثر هذا القرار على العملاء، داعيًا إلى استخدام فروع بديلة قريبة مثل نيو إيرسويك، سترينسال، وهنتنغتون. ومع ذلك، أشار تقرير صحيفة The Mirror إلى أن بعض الفروع البديلة، مثل فرع سترينسال، تقع على مسافة تزيد عن ميلين من هاكسباي.
تحركات سياسية وشعبية لإنقاذ مكتب البريد
ردًا على القرار، أطلق أعضاء المجلس البلدي من الحزب الليبرالي الديمقراطي في يورك عريضة للمطالبة بالإبقاء على مكتب البريد في هاكسباي. وقد نجحت الحملة في جمع ما يقرب من 1000 توقيع حتى الآن.
وقال المستشار المحلي أندرو هوليير: “إن هذا الإغلاق يمثل ضربة للموظفين، للسكان، وللشركات الصغيرة مثل شركتي، التي تعتمد على مكتب البريد المحلي. يجب أن يبقى المتجر مفتوحًا حتى يُعثر على مشغل بديل لمكتب البريد.”
تراجع في الخدمات وتصنيف سلبي
ويأتي هذا القرار في وقت تمر فيه سلسلة موريسونز بفترة من التراجع في الخدمات، حيث صُنفت مؤخرًا من قبل منظمة “ويتش؟” كواحدة من أسوأ سلاسل السوبرماركت في المملكة المتحدة. كما انضمت إلى سلسلة ساينسبريز التي أعلنت مؤخرًا إغلاق جميع المقاهي المتبقية داخل متاجرها، ضمن إجراءات تقشفية مشابهة.
المصدر: express
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇