مواجهة الأخبار الزائفة في برنامج تلفزيوني أو مناظرة
مواجهة الأخبار الزائفة في برنامج تلفزيوني أو مناظرة، ولا سيما عندما يكون المذيع ناقلًا لها، قد يكون مهمة صعبة. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتباعها:
مواجهة الأخبار الزائفة في برنامج تلفزيوني
١. كن مستعدًا: قبل المشاركة في البرنامج، كثِّف أبحاثك. توقَّع المزاعم أو الروايات الكاذبة التي قد تواجهها، واجمع مصادر موثوقة وحقائق للرد عليها.
٢. حافظ على هدوئك ورباطة جأشك: عند مواجهة الأخبار الزائفة، اهدأ وحافظ على اتزانك. تجنب الهجمات الشخصية، فإنها تشتِّت جهودك ورسالتك التي تريد إيصالها.
٣. تمسَّك بالحقائق: قدِّم الحقائق والأدلة التي تكشف زيف هذه الأخبار. كن واضحًا واختصر ما استطعت إلى ذلك سبيلًا، واستخدم لغة يسهل على الناس فهمها. تجنب المصطلحات الدقيقة أو الفنية الزائدة.
٤. استخدم البيانات والصور: إن كان ذلك ممكنًا، فاستخدم وسائل بصرية مثل الرسوم البيانية والصور؛ لدعم حجتك ودحض حجة الطرف الآخر؛ فالأدلة البصرية يمكن أن تكون مقنعة.
٥. استشهد بمصادر موثوقة: ذِكْر مصادر موثوقة، وأسماء خبراء، أو مؤسسات تدعم موقفك يمكن أن يضفي مصداقية على حججك.
٦. اسأل المذيع: إذا كان المذيع ينقل أخبارًا زائفة، فاطلب منه بكل احترام أن يأتي بأدلة تُثبت صحة ما قاله. اسأله عن مصادره، واطلب منه تطبيق مبدأ الشفافية.
٧. تواصل مع المشاركين الآخرين: حث زملاء المشاركة على الانضمام إليك في كشف زيف هذه الأخبار؛ فكثرة العدد يمكن أن تساعد كثيرًا على مواجهة السرد الزائف.
٨. توجه إلى الجمهور: تواصل مع المشاهدين مباشرة، واشرح لهم سبب أهمية الاعتماد على المعلومات الصحيحة والدقيقة. ولا تنسَ التذكير بعواقب تصديق الأخبار الزائفة ونشرها.
٩. استفد من أسئلة الجمهور: حث الجمهور على طرح الأسئلة والبحث عن إجابات شافية ومقنعة. فسؤالٌ مُستنِدٌ إلى الحقائق من الجمهور قد يكون مفيدًا جدًّا لمكافحة انتشار الأخبار الزائفة.
١٠. استفد من وسائل التواصل الاجتماعي: أثناء البرنامج وبعده، استخدم وسائل التواصل الاجتماعي، وارجع إلى المصادر؛ للتحقق وتدعيم حججك وإيصال رسالتك كما ينبغي ومواجهة أي معلومات زائفة منشورة.
١١. مرة أخرى استفد من وسائل التواصل الاجتماعي: تفاعل مع الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء البرنامج وبعده لمشاركة معلومات مستنِدة إلى الحقائق وتشجيع التفكير الناقد.
١٢. اطلب التصحيح: بعد البرنامج، إذا كنت تستطيع إثبات زيف المعلومة المنتشرة، فاطلب التصحيح أو التوضيح من الشبكة أو المنصة الراعية للمناظرة. شارك أدلتك لدعم طلبك.
١٣. تواصل بحوار خاص: بعد البرنامج، إن كان ذلك ممكنًا، فناقش المذيع بشأن المعلومات الزائفة واطلب التصحيح. قد لا يكون الاتهام العلني لهم بنشر أخبار زائفة كمناقشتهم في حوار خاص.
١٤. شارك في تحليل ما بعد المناظرة: أقدِم على المشاركة في تحليل ما بعد المناظرة أو كتابة مقالات لمعالجة وتصحيح الأخبار الزائفة.
١٥. تواصل مع الجمهور خارج البرنامج: استمر في التواصل مع الناس عبر قنوات أخرى، مثل: وسائل التواصل الاجتماعي، والمدونات، أو مقالات الرأي؛ لتثقيفهم بشأن القضايا وتزويدهم بمعلومات دقيقة.
١٦. تعزيز الإعلامية: حث على الإعلامية والتفكير الناقد بوصفهما وسيلة لمكافحة الأخبار الزائفة على المدى الطويل. أوصِ الناس بالسؤال عما يرونه ويسمعونه.
١٧. وثِّق كل شيء: احتفظ بسجلات البرنامج، ويشمل ذلك: مقاطع الفيديو أو الصوت، والنصوص، وأي مراسلات ذات صلة. يمكن أن يكون هذا التوثيق مفيدًا عند الحاجة إلى تصعيد القضية.
١٨. وثِّق جهودك: احتفظ بسجل تفاعلاتك، وردود المذيع، وأي خطوات تُقدِم عليها لتصحيح المعلومات الخاطئة؛ فهذا التوثيق قد يكون مفيدًا للشفافية والمساءلة.
١٩. عليك بالجد والمثابرة: مكافحة الأخبار الزائفة قد تكون معركة مستمرة. فابذل وسعك وصابر نفسك وكثِّف جهودك لتصحيح المعلومات الخاطئة، سواء أثناء البرنامج أو بعده.
٢٠. أعلن مخاوفك ولا تكتمها: أثناء البرنامج، عبّر عن مخاوفك بشأن انتشار الأخبار الزائفة، وأشِر إلى أهمية الحصول على معلومات دقيقة ودور الصحافة المسؤولة في ذلك.
٢١. صِفِ المسألة بأنها معلومات خاطئة: تجنب استخدام لغة مثيرة مثل “أخبار زائفة” أو “كذب”. وغيِّر وصفك للمسألة بأن تقول: هذه معلومات خاطئة أو مضللة، وأنها قد تكون غير مقصودة أو متعمدة.
٢٢. أظهر تعاطفك: إن كان ذلك ممكنًا، فقل إن الناس، ومنهم المذيع، قد ينشرون عن غير قصد معلومات خاطئة بسبب التحيزات الإدراكية أو نقص المعلومات. اقترب من الوضع بتعاطف، ما يمكن أن يعزز الحوار البناء.
٢٣. حُضَّ على النزاهة الصحفية: ذكِّر المذيع بمسؤوليته عن الالتزام بالنزاهة الصحفية وأخلاق العمل. اقترح عليه تصحيح أي معلومة غير دقيقة ذكرها.
٢٤. استدعِ الدعم: ابحث عن دعم من شبكتك المهنية، والمنظمات ذات الصلة، أو خبراء في المجال الذي يمكنهم تأييد حججك المستندة إلى الحقائق ومساعدتك على إيصال رسالتك.
٢٥. تواصل مع المراقب أو محرر الجمهور: إذا كان للبرنامج التلفزيوني مراقب أو محرر للجمهور، فاذكر له مخاوفك؛ فربما يكون قادرًا على التعامل مع القضية من الداخل.
٢٦. حُضَّ على تغيير السياسة والمنهج: ادعم السياسات واللوائح التي تشجع على الصحافة المسؤولة وتعاقب على انتشار المعلومات المضللة. انصح بزيادة الشفافية والمساءلة في وسائل الإعلام.
٢٧. استشِر مستشارين قانونيين (إن لزم الأمر): إذا كان انتشار الأخبار الزائفة له عواقب وخيمة وينتهك أي قوانين أو لوائح، فاستشر خبراء قانونيين للاطلاع على وسائل التصحيح القانونية إن وجدت.
وفي النهاية عليك ألا تنسى أن مواجهة الأخبار الزائفة قد تكون مهمة صعبة ومحيرة أحيانًا، ولا سيما إذا كان المذيع مشاركًا فيها. والتزامك بالحقائق وإظهار الاحترام والأخلاق، كل هذا قد يُسهِم في مكافحة الأخبار الزائفة على المدى البعيد.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
خريجو AUK
9°C
