منظمة تساعد اللاجئين على بناء حياة جديدة في بريطانيا

تُقدم منظمة “ريستارت” (Restart) شعاع أملٍ مُشرقٍ للاجئين في رحلتهم نحو الاستقرار وبناء حياة جديدة آمنة ومستقرة في بريطانيا. وتعمل المنظمة بِدأبٍ لا يهدأ على تمكين اللاجئين من خلال برامج مُتخصصة تُلبي احتياجاتهم الأساسية وتُعزز قدراتهم على مختلف الأصعدة، إيمانًا منها بأنّ اللاجئين يُمثلون ثروةً بشريةً مُقَدّرةً وقوةً إيجابيةً تُساهم في تنمية المجتمع.
وتعمل المنظمة بِلا كللٍ على تمكين اللاجئين من خلال برامج مُتخصصة تُلبي احتياجاتهم الأساسية وتُعزز قدراتهم على مختلف الأصعدة.
خدمات شاملة لدعم اللاجئين

تُقدم “ريستارت” باقة شاملة من الخدمات المُصممة خصيصًا للاجئين، تشمل:
توفير المأوى: تسهيل حصول اللاجئين على أماكن سكن مناسبة وآمنة.
الدعم النفسي: تقديم خدمات الإرشاد النفسي والرعاية الاجتماعية لمساعدة اللاجئين على التأقلم مع بيئة جديدة والتغلب على صدمات الماضي.
التعليم والتدريب: توفير فرص تعليمية وبرامج تدريبية لتعلم اللغة الإنجليزية واكتساب المهارات اللازمة للاندماج في سوق العمل.
البحث عن عمل: مساعدة اللاجئين في العثور على فرص عمل مناسبة تُؤمّن لهم مصدر دخلٍ مُستقر.
الدعم القانوني: تقديم المشورة القانونية والدعم في قضايا اللجوء والإقامة.
بناء العلاقات المجتمعية: ربط اللاجئين بأفراد المجتمع المحلي وتعزيز اندماجهم في مختلف الفعاليات الاجتماعية والثقافية.
قصص نجاح ملهمة:
تُسطر منظمة “ريستارت” قصص نجاحٍ ملهمة للاجئين تمكنوا من إعادة بناء حياتهم وتحقيق طموحاتهم بفضل دعمها المُتواصل.
أرقام تُعكس التأثير

يُقدم عمل “ريستارت” نتائج إيجابية ملموسة على حياة اللاجئين في بريطانيا، حيث تُشير الإحصائيات إلى:
نسبة توظيف عالية: تمكنت المنظمة من مساعدة ما يزيد عن 80% من اللاجئين المسجلين لديها في العثور على وظائف مناسبة.
تحسين مستوى المعيشة: شهد اللاجئون المُستفيدون من خدمات “ريستارت” تحسنًا ملحوظًا في مستوى معيشتهم ودخلهم.
تعزيز مشاعر الاندماج: عبّر غالبية اللاجئين عن شعورهم بالرضا عن تجربتهم مع “ريستارت” ودورها في مساعدتهم على الاندماج في المجتمع البريطاني.
التحديات والتطلعات

تُواجه “ريستارت” بعض التحديات في عملها، مثل تزايد أعداد اللاجئين المُحتاجين إلى المساعدة، وصعوبة توفير الموارد الكافية لتلبية جميع احتياجاتهم.
ومع ذلك، تُواصل المنظمة جهودها بوتيرةٍ مُتزايدةٍ لتعزيز دورها كمنارة أملٍ للاجئين في بريطانيا، وتسعى جاهدةً لتوسيع نطاق خدماتها وتوفير الدعم اللازم لجميع من يطرق بابها.
المصدر ستاري فيرت
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇
Good evening, I am Barakat Al-Ahmad. My family and I are in Luton. We have been in Britain for two years. We are not able to rent housing, and now I have no housing. Can you provide any assistance? I thank you very much. Barakat Al-Ahmad.