معتصمو جامعة نوتنغهام يوجّهون نداء للتبرع لهم لمواجهة الجامعة قضائيا
وجَّهَ الطلاب والناشطون المعتصمون في حرم جامعة نوتنغهام نداءً للتبرع بالأموال لتغطية نفقات المعركة القانونية التي يخوضها الطلاب مع إدارة الجامعة، بعد أن اتخذت الأخيرة إجراءات قانونية ضدهم نتيجة تنظيمهم مظاهرات تدعو إلى قطع علاقات الجامعة مع جهات تابعة لوزارة الدفاع البريطانية.
وتعمل الجامعة على استصدار أمر قضائي لفض المخيم الذي أقامه الطلاب باسم مخيم نونتغام لتحرير فلسطين، ما دفع الطلاب لإطلاق حملة لجمع ما يتراوح بين 15 و 17 ألف باوند للطعن بدعوى الجامعة.
ويمكن دعم الطلاب عبر الرابط هنا.
طلاب جامعة بريطانية يجمعون التبرعات اللازمة لاستمرار اعتصامهم
ولا بد من تأمين المبلغ كاملًا خلال خمسة أيام لدفع أتعاب المحامي الذي سيمثل الطلاب، علمًا أنه مختص بقواعد تنظيم الاحتجاجات وسبق له الإشراف على دعوات قضائية مماثلة.
هذا ويمكن أن تؤثر نتيجة القضية الخاصة بمخيم نوتنغهام لتحرير فلسطين على مستقبل الاحتجاجات الطلابية في بريطانيا، وفي حال كسب الطلاب القضية، فإن ذلك سيشكل سابقة قانونية في تاريخ الاحتجاجات الطلابية في بريطانيا.
وكان طلاب جامعة نوتنغهام قد بدؤوا بتنظيم المخيم الاحتجاجي قبل شهر، وقد أقاموه خلف الأماكن المخصصة لصف الدراجات في حرم الجامعة، ويقيم في المخيم حوالي 40 ناشطًا وطالبًا.
ونظم الطلاب المخيم ردًا على رفض جامعة نوتنغهام قطع علاقاتها مع جهات عاملة في تجارة الأسلحة.
ويضم المخيم مجموعات وأقسامًا مختلفة كقسم الإدارة وقسم الاتصال الإعلامي، حيث يستخدم الطلاب أسماء مستعارة للحفاظ على سرية هويتهم.
طلاب جامعة نوتنغهام يدعون لقطع العلاقات مع شركات الأسلحة
وقد شكل المخيم وجهةً للطلاب والناشطين الداعمين للقضية الفلسطينية، خاصةً بعد أن أثارت جامعة نوتنغهام جدلًا واسعًا نتيجة تورطها في التعامل مع شركات الأسلحة، وخاصة تلك التي تبيع قطع غيار لطائرات F35، المستخدمة في العمليات العسكرية في فلسطين.
ورفض الطلاب دعوات الجامعة لفض المخيم وأكدوا استمرار اعتصامهم حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة في كشف الجامعة معاملاتها المالية مع شركات الأسلحة، وقطع علاقاتها مع هذه الشركات، وتخصيص المزيد من المنح الدراسية والمالية للطلاب الفلسطينيين، والمساهمة بإعادة بناء البنية التحتية في غزة.
بالمقابل أكدت إدارة جامعة نوتنغهام التزامها بمعايير ضمان حرية التعبير وتدعو المتظاهرين للحفاظ على السلامة العامة أثناء الاعتصام.
ويرى الطلاب أنه لا بد لجامعتهم من اتخاذ إجراءات جوهرية وعدم الاقتصاد على المناظرات والنقاشات.
وقد شارك طلاب الجامعة رابط التبرع على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على الدعم المالي المطلوب للتصدي لمحاولات جامعة نوتنغهام فض الاعتصام عن طريق القضاء.
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
7°C