ثلث المشرفين على الأبحاث في بريطانيا يشعرون بعدم التقدير

كشف استطلاع جديد للرأي أن حوالي ثلث المشرفين على الأبحاث والتعليم بجامعات بريطانيا (36 في المئة) يشعرون بعدم التقدير في جامعاتهم.
هل يشعر المشرفون على الأبحاث بالتقدير الكافي في جامعات بريطانيا ؟

وشارك في استطلاع الرأي الذي أجراه مجلس التعليم العالي أكثر من 5500 شخص من المشرفين على الأبحاث في جامعات بريطانيا.
بينما أفاد 56 في المئة من المشاركين في استطلاع الرأي بأنهم شعروا بالتقدير من قبل الجامعات والمؤسسات العلمية التي يعملون فيها.
وأظهر الاستطلاع أن المشرفين على الأبحاث من الموظفين في مجموعة جامعات راسل (أفضل جامعات بريطانيا) كانوا الأكثر شعورًا بالتقدير من قبل مؤسساتهم بنسبة 59 في المئة.
هذا، وانخفضت نسبة المشرفين على الأبحاث ممن لا يشعرون بالتقدير في مؤسساتهم في عام 2024 مقارنةً بما كانت عليه في عام 2021 (حيث كانت نسبتهم 40 في المئة)، وفي عام 2023 (بنسبة 34 في المئة).
وقال أحد المشاركين في استطلاع الرأي: “أدعو المؤسسات الجامعية والتعليمية لمنح المزيد من الأهمية والتقدير لموظفي الإشراف على الأبحاث، سواء عبر منحهم مزيدًا من الوقت لإجراء أبحاثهم، أو تسليط الضوء على أهداف أبحاثهم”.
وطالب آخر بالمزيد من التقدير لدوره كمشرف على إحدى رسائل الدكتوراه، قائلًا إن المؤسسات التعليمية والجامعات عادةً ما تتجاهل جهود المشرفين على طلاب الدكتوراه، ولا يحظون بالمعاملة التي يحظى بها طلاب الدكتوراه”.
المكافآت والجوائز العلمية

وقال ربع المشاركين في استطلاع الرأي إن جامعاتهم لم تقدم أي نوع من الجوائز والمكافآت للموظفين الذين أثبتوا كفاءتهم في الإشراف على الأبحاث العلمية.
كما أشار 36 في المئة من المشاركين في استطلاع الرأي إلى أن جامعاتهم لم تدرج برامج المكافآت للمتميزين ضمن نظام الترقية الخاص بالجامعة.
ويؤكد استطلاع الرأي أن غياب أنظمة المكافآت ضمن أقسام الإشراف على الأبحاث يؤثر على مشاعر الموظفين المشرفين على الأبحاث.
بينما قال 15 في المئة من المشرفين على الأبحاث الذين كانوا موضع تقدير في جامعاتهم إنهم لم يحصلوا على جوائز أو مكافآت رغم تميزهم.
وعلقت كارين كليج، الخبيرة الأكاديمية في مؤسسة (Next Generation Research Supervision)، على نتائج استطلاع الرأي بالقول: “تؤكد هذه البيانات أن الحاجة لتخصيص المزيد من الوقت والجهد والمكافآت للمشرفين على الأبحاث الجامعية لا تزال من بين المسائل الأساسية في قطاع التعليم”.
المصدر: Research Professional News
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇