علامات محاولة عودة الأمير هاري وميغان للحياة الملكية بعد تشخيص تشارلز

بعد أن أثارا ضجة كبيرة بقرارهما الانسحاب من العائلة المالكة البريطانية، يبدو أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قد يعودان إلى الحياة الملكية بعد تشخيص الملك تشارلز بالسرطان.

هذا وقد عاد هاري إلى بريطانيا لزيارة والده والاطمئنان على صحته، وأعرب عن استعداده للمساعدة في تأدية الواجبات الملكية بشكل جزئي خلال فترة علاج والده.

كما أكد هاري في حديثه لبرنامج Good Morning America أنه يخطط للعودة مرة أخرى إلى بريطانيا في الأشهر المقبلة، وقال: “سأزور عائلتي قدر الإمكان”.

وهناك عدة علامات تشير إلى أن الزوجين يسعيان إلى إصلاح العلاقة المتوترة مع القصر، منها:

عودة ميغان لبعض مسؤوليات الحياة الملكية

شاركت ميغان في مقطع فيديو لافتتاح جناح جديد لجمعية خيرية للحيوانات في لندن. كما كرمّت ذكرى صديقها العزيز أُولي جّاست الذي توفي في يناير 2022 وتحدثت عنه بالفيديو.

وقالت ميغان في الفيديو: “كان من المهم جدًا إيجاد طريقة للاحتفال بذكرى أولي بالطريقة التي كان يحبها”. وهذا يعد تغييرًا كبيرًا في موقفها، الذي تحدث عنه المؤلف الملكي أوميد سكوبي وقال إن ميغان “لم تشعر أبدًا بالانتماء” لبريطانيا وأنها “لا تريد أن تضع قدمها مرة أخرى في إنجلترا”.

استخدام ألقاب دوق ودوقة ساسكس

غيّر الزوجان موقعهما الإلكتروني من archewell.com إلى sussex.com، واستخدما ألقابهما الملكية كدوق ودوقة ساسكس بشكل بارز على المنصة. وكان الاتفاق عندما استقالا من العائلة المالكة أنه يمكنهما الاستمرار في استخدام هذه الألقاب، ولكن ليس ألقابهما الملكية كقول (صاحبي السمو الملكي).

استخدام شعار النبالة بشكل بارز

تضمن الموقع الجديد شعار النبالة الخاص بميغان، وهو شيء حصلت عليه في عام 2018 قبل زواجها من هاري. ويحتوي الشعار على رموز تعبر عن أصولها وشخصيتها.

وعدهما بالعودة لبريطانيا

كشف هاري في حديثه لبرنامج Good Morning America أنه سيعود إلى بريطانيا في الأشهر المقبلة، وقال إنه ممتن لأنه تمكن من زيارة والده بعد تشخيص إصابته بالسرطان.

وعندما سئل عما إذا كانت الإصابة قد تؤدي إلى توحيد العائلة المتنازعة، قال هاري إنه متأكد من ذلك.
ويأتي هذا التقارب بين الزوجين والقصر بعد فترة من الخلافات والانتقادات العلنية، التي بلغت ذروتها في المقابلة التي أجراها الزوجان مع أوبرا وينفري، واتهما فيها العائلة المالكة بالعنصرية والتجاهل والضغط النفسي. وكانت هذه المقابلة قد أثارت ردود فعل متباينة في بريطانيا والعالم، بين مؤيد لموقف الزوجين ومعارض له.