لندن تدين 3 متضامنين مع فلسطين بزعم دعمهم لحماس
أعلنت المحكمة في لندن أمس إدانة ثلاثة أشخاص متضامنين مع فلسطين، بزعم دعمهم حماس، بعدما حملوا صورًا لطائرات شراعية في مسيرة مؤيدة لفلسطين في لندن، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة.
علقت كل من هبة الحايك، البالغة من العمر 29 عامًا، وبولين أنكوندا، التي تبلغ 26 عامًا، صورة لطائرات شراعية على ملابسهما، فيما علقت نويموتو أولاينكا تايوو، البالغة 27 عامًا، صورة طائرة شراعية على لافتة رفعتها خلال المسيرة.
إدانة المتضامنين مع فلسطين
ووُجِّهت إليهم بموجب قانون الإرهاب تهمة حمل رموز تدعم حركة حماس المحظورة في بريطانيا، وهو ما نفوه.
وقال محام يمثل اثنين من المتهمين إن الشرطة كانت “مخطئة” بشأن ما رأته في ذلك اليوم، وإن الصور كانت في الواقع لمظلات كرتونية، تعبر عن رمز قومي معروف للسلام.
ولكن بعد محاكمة استمرت يومين في محكمة وستمنستر الجزئية، أدين الثلاثة يوم الثلاثاء بعد أن جادل ممثلو الادعاء بأنه ليس من قبيل المصادفة أن يعرض المتهمون الصور بعد وقت قصير من عملية “طوفان الأقصى”.
وقال القاضي تان إكرام عند إصدار حكمه: “قبل سبعة أيام، دخلت حماس إلى إسرائيل بما وصفته وسائل الإعلام بالطائرات الشراعية، لا أجد شخصًا عاقلًا يفسر الصورة على أنها مجرد رمز للحرية”.
وتابع: “أريد أن أكون واضحًا، لا يوجد دليل على أن أيًّا من هؤلاء المتهمين هم من مؤيدي حماس، أو كانوا يسعون لإظهار الدعم لهم”.
تقويض حملات دعم فلسطين
على الرغم من أن القاضي لم يجد دليلًا قاطعًا على انتماء المتهمين لحماس، فقد أعلن عن إدانتهم ومنحهم إفراجًا مشروطًا لمدة 12 شهرًا. وفي تبريره للحكم، زعم القاضي أن ذلك للتشديد على أهمية عدم تشجيع ما وصفها بالعمليات الإرهابية أو دعمها بأي شكل من الأشكال.
في ذات السياق، قالت الصحفية فيكتوريا بريتين مسؤولة حملة التضامن مع فلسطين في شهادتها يوم الإثنين، إن المظلة تُعدُّ رمزًا فلسطينيًا للهروب من السجن والحصار.
يُذكر أنّ هبة الحايك وبولين أنكوندا سلمتا نفسيهما إلى مركز شرطة كرويدون، بعد أن أطلقت شرطة العاصمة نداء على وسائل التواصل الاجتماعي للعثور عليهما.
المصدر: الإندبندنت
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇