كيف يمكن لإجراء بسيط أثناء الاستحمام أن يوفر 240 باوند سنويًا؟

شهد شهر أبريل الماضي ارتفاعًا ملحوظًا في فواتير المياه في مختلف أنحاء بريطانيا، ما دفع الكثير من المواطنين إلى إعادة التفكير في كيفية استهلاكهم اليومي للمياه. وتشير الأرقام إلى أن الاستحمام قد يكون من أكثر العوامل التي تُثقل كاهل ميزانية الأسر البريطانية.
11 دقيقة تحت الماء يوميًا… وأكثر!

كشفت دراسة حديثة أن متوسط مدة الاستحمام لدى الفرد في بريطانيا يبلغ 11 دقيقة يوميًا. والأكثر إثارة للدهشة أن 43% من المشاركين في الدراسة يقضون وقتًا أطول من ذلك، ما يؤدي إلى إهدار مئات الباوندات سنويًا دون إدراك.
مليار باوند ضائع سنويًا بسبب عادات الاستحمام
بحسب شركة Triton Showers، وهي إحدى الشركات البريطانية الرائدة في مجال تجهيزات الحمامات، يمكن للبريطانيين توفير ما يقارب من 915 مليون باوند سنويًا إذا ما قاموا بتعديلات بسيطة على عاداتهم في الاستحمام.
وقد استندت هذه التقديرات إلى نتائج استطلاع شمل 2,000 شخص، كشفت نتائجه عن بعض السلوكيات التي يمكن تصحيحها بسهولة لتحقيق وفورات كبيرة في المياه والمال.
منظم التدفق: الحل السحري لخفض فاتورة المياه
يقول دان لينتل، مدير الاستدامة في شركة Triton Showers: “تلك الدقائق القليلة التي نقضيها تحت الدش ليست فقط لتنظيف أجسادنا، بل تمثل لحظات راحة ذهنية وملاذًا لكثير من الناس.”
ويتابع: “لكن من خلال إيجاد طرق بديلة للاسترخاء، أو مجرد تعديل روتين الاستحمام، يمكننا تحقيق مكاسب حقيقية على صعيد التوفير المالي وحماية البيئة.”
ويقترح لينتل حلاً بسيطًا وفعالًا يتمثل في تركيب منظم تدفق المياه، والذي يمكن أن يخفض من استهلاك المياه وبالتالي فاتورة الاستخدام بما يصل إلى 240 باوند سنويًا، خاصةً بالنسبة للأسر التي تتكون من ثلاثة أفراد.
ويضيف: “هذه الأجهزة صغيرة الحجم ومنخفضة التكلفة، وتعمل على تقليل كمية المياه المتدفقة من رأس الدش دون التأثير على الراحة أو ضغط الماء.”
وقال “كما أن تركيبها سهل للغاية؛ حيث يمكن تثبيتها على مخرج وحدة الاستحمام أو على مدخل رأس الدش، وتبدأ بالعمل فورًا لتقليل الهدر في استهلاك المياه.”
رأي منصة العرب في بريطانيا AUK
وتؤيد منصة العرب في بريطانيا (AUK)، نشر الوعي حول التوفير المنزلي والحلول المستدامة التي تُسهم في تخفيف الأعباء المالية على الجاليات العربية والمجتمع البريطاني بشكل عام.
وترى المنصة أن التقارير التي تبرز أثر التغييرات السلوكية البسيطة—كتركيب منظم تدفق المياه—تمثل نموذجًا عمليًا يُحتذى به في ترشيد الاستهلاك وتعزيز المسؤولية البيئية، وهي رسالة نحرص على إيصالها باستمرار لجمهورنا عبر مختلف المنصات.
المصدر: birminghammail
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇