كيف دعم الفنانون والمشاهير القضية الفلسطينية؟
أعلنت مجموعة (Artists for Ceasefire) (أرتيستس فور سيسفاير) الفنية عن انضمامها إلى الأصوات الداعية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تضم المجموعة عددًا من الفنانين والمشاهير الداعمين للقضية الفلسطينية.
مشاهير ينظمون حملات خيرية دعمًا للقضية الفلسطينية
وكان أعضاء المجموعة قد كتبوا رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن لحثه على التحرك من أجل وقف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة المحاصر.
وقد حظيت الرسالة بدعم كل من منظمة (Oxfam America) ومنظمة (ActionAid USA) التي دعت بدورها الرئيس وأعضاء الكونغرس إلى خفض التصعيد والوقف الفوري لإطلاق النار.
وكان من بين أبرز المشاهير المشاركين في الحملة التي نظمتها منظمة (Artists for Ceasefire) كل من المغنية الأمريكية بيلي إيليش إلى جانب الممثل الأمريكي من أصول مصرية رامي يوسف وغيرهم من المشاهير الذين دعوا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما وقف عدد من المشاهير والفنانين في بريطانيا في الجانب المؤيد لفلسطين، وانضم البعض منهم إلى المنظمات المتضامنة مع فلسطين مثل منظمة (Artists for Palestine United Kingdom)، التي تدعو إلى تغيير موقف الفنانين والجمهور وتعريفهم بما يجري في فلسطين.
كما تعمل هذه المؤسسة على تحقيق العدالة للفلسطينيين في قطاع غزة، وقد شهدت انضمام عدد من المنتجين والمخرجين الذين نظموا بعض الفعاليات والنشاطات الداعية لرفض الظلم، وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة.
كما كتب بعض المخرجين والمنتجين في السينما العالمية رسالة تضامنية مع فلسطين حصدت توقيع العديد من الفنانين والمنتجين والممثلين.
وأكدت الرسالة المكتوبة عشية مهرجان (New York Film Festival) الثاني والستين على ضرورة مقاطعة مهرجان نيويورك للمتبرعين القادمين من شركة (Bloomberg)، وذلك بعد الاتهامات التي طالت (Bloomberg) بامتلاك بنية تحتية خاصة بالمستوطنات في الضفة الغربية، وهو ما يساهم في حرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية.
وحذرت الرسالة من أن رفض إطلاق النار الفوري والدائم في قطاع غزة من شأنه أن يساهم في انتشار المجاعة والأمراض.
يأتي ذلك بعد أن حذرت تقارير من وصول سكان قطاع غزة إلى حافة المجاعة بينما أصبحت المياه في القطاع غير صالحة للشرب بنسبة 94%.
فعاليات فنية للتضامن مع فلسطين
وكان من بين المشاركين في كتابة رسالة التضامن مع فلسطين عشية مهرجان (New York Film Festival) عدد من منتجي الأفلام مثل مايك لي و نيو سورو و يوفال آبراهام وغيرهم.
هذا وقد أنتج عدد من الفنانين فيلمًا قصيرًا عرض على جدران مستشفى St Thomas’ Hospital (سانت توماس) في لندن، وتحدثت Khalid Abdullah (خالد عبد الله) من خلال الفيلم عن شهادة الجراح Ghassan Abu Sitta (غسان أبو ستة) أثناء عمله في مستشفيات قطاع غزة، مسلطًا الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية وتدمير المستشفيات والخسائر البشرية.
كما ناقش الفيلم تواطؤ الحكومة البريطانية واستمرارها في دعم وتسليح إسرائيل، داعيًا الجمهور إلى الضغط على الحكومة البريطانية من أجل وقف التعاون مع إسرائيل.
سينما من أجل غزة
نظم عدد من الفنانين والنقاد فعالية (Cinema for Gaza) (سينما من أجل غزة)، من بينهم ليلى لطيف و صوفي مونكس كوفمان و هانا فليت ومنتجون آخرون، وذلك بغرض جمع التبرعات لصالح مؤسسة المعونة الطبية للفلسطينيين.
وعبر المشاهير المشاركون في الفعالية عن دعمهم للقضية الفلسطينية عبر بيع بعض أغراضهم الثمينة في المزاد العلني والتبرع بثمنها لصالح المؤسسة الخيرية الفلسطينية، التي استطاعت أن تجني 261,852 باوند من هذه التبرعات.
وبينما عمل بعض المشاهير على جمع التبرعات لفلسطين عبر المنظمات الخيرية والحملات المشتركة، رفع آخرون أصواتهم بشكل فردي مستغلين الاحتفالات والفعاليات الفنية للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان من بين أبرز هؤلاء الموسيقي رينيه راب الذي أعرب عن تضامنه مع قطاع غزة مطالبًا بالوقف الفوري لإطلاق النار في حفل توزيع جوائز (GLAAD Media Awards) (جوائز جي لاد ميديا).
المصدر: Borgen Magazine
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇