11 نقطة حول أكثر كليات تخريج مربيات الأطفال صرامة في العالم
تُعَد كلية نورلاند أكثر كليات تخريج مربيات الأطفال صرامًة في العالم، حيث تخضع المربيات لبرامج دارسية حول أفضل أساليب التربية، بينما تولَّت خريجات كلية نورلاند رعاية كثير من الشخصيات المرموقة في بريطانيا، من بينها الأمير جورج والأميرة شارلوت.
وفي ما يلي نُبيِّن لكم 11 نقطة عن أكثر كليات تخريج مربيات الأطفال صرامة في العالم:
1. مربيات عصريات للأطفال!
أسست المعلمة إيميلي وارد كلية نورلاند لتخريج مربيات الأطفال في الأول من تشرين الأول/أكتوبر عام 1892، وفي ذلك الوقت كانت مهمة تربية الأطفال ورعايتهم تُسنَد إلى الخادمات، اللاتي لا يقمن بالشيء الكثير باستثناء بعض المهمات مثل إطعام الأطفال والحرص على سلامتهم، لكن المعلمة إيميلي وارد كان تسعى لإقامة نظام تربوي أكثر تماسكًا، يقوم على مبادئ التربية الخاصة بالعالم الألماني فروبيل، الذي ركز على بناء شخصية الأطفال منذ الصغر.
2. الزي الموحد
عمَّمت المدرِّسة إيميلي وارد زيًّا موحدًا على جميع طالبات الكلية؛ لتمييزهن عن غيرهن من مربيات الأطفال، وجمَع الزي الموحد بين اللون الوردي والرمادي، وكان يشبه كثيرًا زي الخادمات في المستشفيات، لذا غُيِّر لاحقًا إلى اللون الأزرق قبل أن يتحول أخيرًا إلى اللون البني عام 1910.
3. تجديد الزي عام 2003
تطور تصميم الأزياء الخاصة بطالبات الكلية مع مرور الوقت، وفي عام 2003 كُلِّفت مصممة الأزياء لورين كوب بإجراء تعديلات على اللباس الموحد لطالبات المدرسة للمرة الأولى منذ 70 عامًا، حيث أصبحت الفساتين أقصر قليلًا، في حين ارتدت الطالبات جوارب طويلة وحذاءً بُنيًّا وقبعة وقفازات بُنية في الشتاء وبيضاء في الصيف، وكان الزي الرسمي يُباع في أماكن معينة، وكانت الطالبات اللاتي يرفعن أكمامهن يُعاقَبن على ذلك.
4. الزي الرسمي للمحاضرين في الكلية
قد تتغاضى الإدارة عن حضور بعض الطالبات بالملابس الرياضية، لكن يلتزم المدربون والمحاضرون في كلية نورلاند بزيهم الرسمي، وتختلف الأزياء التي يرتدونها تبعًا للحصص والفصول الدراسية، ولعل أحد أبرز أزياء المحاضرين هو القميص الأزرق المزود بشعار الكلية والجوارب البُنية، ولا تُلزَم الطالبات بارتداء الأزياء عند العمل مع العائلات بعد التخرج إلا إذا طُلِب منهن ذلك.
5. ليس جميع طلاب الكلية من الإناث!
التحق مايكل كيني بكلية نورلاند لتربية الأطفال في عام 2021، ليصبح أول طلاب الكلية من الذكور، ويعترف مايكل بتعرضه للمضايقة من زميلاته، لكنه كان مصممًا على التخرج والعمل في مجال تربية الأطفال، وقد حصل على زي رسمي مختلف، حيث ارتدى بنطالًا بُنيًّا وسترة وقميصًا أبيض اللون وربطة عنق بُنية مخططة.
6. استخدام الدمى في تعلم أساليب التربية
تستخدم الطالبات الدمى التي تشبه كثيرًا الأطفال الحقيقيين، حيث تبكي هذه الدمى وتبلل حفاظاتها تمامًا كما يفعل الأطفال! ويجب على المربيات أن يراقبن وضع الدمى خلال التدريبات، وأن يصطحبوها إلى غرفة النوم؛ كي يتعلمن كيفية تهدئة الأطفال عندما يبدأون البكاء بعد الاستيقاظ.
7. توظيف الحيل الممكنة في عملية التربية
تدرس الطالبات تطوير قدرات الأطفال ومهاراتهم عبر عدة طرائق، منها دمج حاستي الشم واللمس، كما تتعلم الطالبات بعض الحيل لتسلية الأطفال، مثل تنظيم حفلات عيد الميلاد بطابع خاص وإعداد قوالب الحلوى اللذيذة.
8. اتباع الأسلوب المهذب
نظرًا إلى أن معظم العائلات التي من الطبقة الراقية في بريطانيا تستعين بمربيات الأطفال، فإن كلية نورلاند تدرب الطالبات على تجنب استخدام أساليب العنف أو الصراخ، وتعتمد الكلية على شعار: “الحب أفضل وسائل التربية”.
9. المهارات الفريدة
تتعلم الطالبات في كلية نورلاند لتربية الأطفال ما يكفي من المهارات لضمان حماية الأطفال، حيث تخضع الطالبات لدروس التايكوندو وفنون الدفاع عن النفس، ويتدربن أيضًا على كيفية التعامل مع السيارة إذا واجهن خطر الانزلاق وفقدان التوازن أثناء القيادة.
10. فرص عمل مغرية!
تحصل خريجات الكلية على عروض عمل ممتازة، ويتراوح راتب المربيات اللاتي يعملن 60 ساعة في الأسبوع عند عوائل ضمن لندن بين 34500 و60500 باوند بحسَب الخبرة.
11. مواكبة وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة
تمتلك الكلية صفحة على منصتي فيسبوك وتويتر، ويمكن الاطلاع على نبذة مختصرة عن حياة الطالبات في الكلية عبر زيارة موقع (Not Just Nanny Training).
اقرأ أيضاً :
كم تبلغ تكاليف رعاية الأطفال في بريطانيا وما المساعدات المتاحة
الرابط المختصر هنا ⬇
16°C
