انتشار لافتات في بريطانيا تحمل عبارة “قُتلت هنا”.. ما القصة؟
انتشر عدد من اللوحات الزرقاء والسوداء في بريطانيا تحمل عبارة “قُتلت هنا”، في إشارة إلى النساء اللاتي وقعن ضحية جرائم العنف في بريطانيا.
وقد كُتب على كل لوحة اسم كل سيدة قُتلت وعمرها، مضافًا إليها عبارة “قُتلت هنا”، إلى جانب الحكم الصادر على القاتل.
لافتات تدعو لتشديد عقوبات العنف الأسري
وقد علقت هذه اللوحات على بعض المنازل من قبل حملة (Killed Women)، وهي حملة تقدم الدعم لأسر ضحايا العنف الأسري من النساء اللاتي قُتلن على يد الرجال.
ودعت الحملة الحكومة إلى تشديد قوانين العنف الأسري، التزامًا بالوعود التي قدمتها الحكومة السابقة.
ويشتكي الناشطون مما يصفونه بتهاون القوانين مع جرائم العنف الأسري، حيث تكون فترة سجن مرتكبي جرائم القتل الناجمة عن العنف الأسري، أقل بعشر سنوات من فترات سجن مرتكبي جرائم القتل العادية.
هذا وستنظم عائلات الضحايا مظاهرات في وستمنستر، وستحمل العائلات هذه اللوحات التي كُتب عليها أسماء الضحايا. وسيلتقي المتظاهرون بنواب البرلمان، منهم النائبة كارولين نوكس، جيس فيليبس، أليكس ديفيز جونز، وجودي جوسلينج.
ارتفاع نسبة جرائم العنف الأسري في بريطانيا
وقالت المنظمة: “تفقد امرأة حياتها كل ثلاثة أيام على يد رجل في بريطانيا، وعادة ما تُرتكب هذه الجرائم بشكل مروع. رغم ذلك، فإن الحكومة البريطانية تخفف أحكام الرجال المتورطين في قتل النساء نتيجة العنف الأسري بحوالي عشر سنوات”
ودعت المنظمة كل من رئيس الوزراء كير ستارمر ووزيرة العدل شبانة محمود إلى إدراج قضايا جرائم العنف الأسري ضمن الأجندات الحكومية بعد استئناف جلسات البرلمان.
وكانت حكومة المحافظين قد بدأت بإجراءات تعديل قانون معاقبة المتورطين في جرائم القتل الناجمة عن العنف الأسري، وقد أُغلق الملف في آذار/ مارس من هذا العام.
المصدر: الغارديان
اقرأ أيضاَ :
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
0°C
