بريطانيا تعلن التبرع بمبلغ مليون باوند لضحايا فيضانات ليبيا
أعلنت الحكومة البريطانية تقديم دعم مالي قدره مليون باوند لليبيا بعد تفاقم الوضع في شرق البلاد بسبب الفيضانات الكارثية، التي أدت إلى وفاة آلاف الأشخاص وتضرر كبير في البنية التحتية والممتلكات.
التمويل البريطاني لضحايا فيضانات ليبيا

أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن هذا التمويل يأتي بوصفه مساعدة أولية طارئة، تستهدف تلبية احتياجات المتضررين من الفيضانات وتقديم المساعدة العاجلة لهم. وتتعاون المملكة المتحدة مع المنظمات الدولية التي في المنطقة لتقدير الاحتياجات الملحة، ويشمل ذلك: توفير المأوى والرعاية الصحية وخدمات الصرف الصحي.
الرد البريطاني
أعرب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، في حسابه على منصة إكس (تويتر سابقًا)، عن صدمته من حجم الخسائر والدمار الذي لحق بليبيا على إثر الفيضانات. وأشار إلى أن المملكة المتحدة تبذل ما بوسعها لتقديم المساعدة العاجلة للشعب الليبي، مؤكدًا التزام بريطانيا بدعم جهود الإغاثة الدولية.
التنسيق مع الأمم المتحدة

أكد وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، أن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم ليبيا في أعقاب هذه الفيضانات المدمرة. وأوضح أن التمويل البريطاني سيوفر المساعدة لأكثر الناس تضررًا من الكارثة، ويشمل ذلك النساء والأطفال والنازحين. وأعرب عن استعداد المملكة المتحدة لتقديم دعم آخر بحسَب ما تقتضيه الحاجة بالتعاون مع الأمم المتحدة والسلطات الليبية.
جهود الإغاثة والتنسيق
تسابق السلطات المحلية وفرق الإغاثة الزمن لتقديم الدعم والإسعافات الأولية للمحتاجين والمتضررين في المناطق التي اجتاحتها الفيضانات. وتبذل جهدها في البحث عن المفقودين وإنقاذ المحتجزين تحت الأنقاض، ويتعين على فرق الإنقاذ التعامل مع العقبات والصعوبات التي تواجهها بسبب تضرر البنية التحتية.
المساعدات الإقليمية
قدّمت الدول المجاورة لليبيا -نظرًا إلى الوضع الحرج- مثل مصر والجزائر وتونس مساعدات إنسانية، وأرسلت فرق إنقاذ لدعم الجهود في ليبيا. إضافة إلى ذلك، قدمت تركيا والإمارات العربية المتحدة أيضًا مساعدات وموارد إضافية لمساعدة ليبيا في هذه اللحظات الحرجة.
دعم دولي وإعلان الرئيس الأمريكي

ليست المملكة المتحدة وحدها في جهودها لمساعدة ليبيا، إذ قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضًا تمويلًا طارئًا لمنظمات الإغاثة، وأعلن تنسيق بلاده مع السلطات الليبية والأمم المتحدة لتقديم مزيد من الدعم.
الأزمة مستمرة!
تواجه السلطات مشكلات وعقبات متتابعة في تقديم الدعم العاجل للمناطق المتضررة، وتواصل البحث عن مزيد من الضحايا وتقديم المساعدة للناجين. ويتطلب الأمر تنسيق جهود الإغاثة المحلية والدولية؛ للإسهام بإعادة بناء المنطقة ومساعدة السكان على استعادة حياتهم السابقة.
جدير بالإشارة أن المملكة المتحدة والدول الأخرى تُظهِر تضامنها مع ليبيا في هذه الأوقات الصعبة، وتلتزم بتقديم الدعم العاجل للمتضررين والمنكوبين جراء الفيضانات الكارثية. ويستمر التعاون الدولي والتنسيق الوثيق لتلافي الأزمة الكبرى، التي تواجه ليبيا بعد الكارثة الأخيرة التي أصابتها.
المصدر ShropShire Star
اقرأ أيضا
كيف يمكنك التبرع لضحايا زلزال المغرب وفيضانات ليبيا في بريطانيا؟
كيف غطى الإعلام البريطاني إعصار دانيال في ليبيا؟
رالآلاف يواجهون خطر الموت على إثر إعصار دانيال الذي ضرب شرق ليبيا!
الرابط المختصر هنا ⬇
https://alarabinuk.com/?p=105012