النيابة العامة في بريطانيا: لا يمكن تجريم من يهتف فلسطين من النهر إلى البحر
أعلنت شرطة العاصمة لندن يوم الجمعة أنها لن تعتقل أي شخص يردد شعارًا شعبيًا يستخدمه نشطاء فلسطينيون خلال المظاهرات. هذا الإعلان جاء في سياق تصاعد الاحتجاجات في بريطانيا نتيجة تصاعد الصراع في غزة وتصاعد العمليات العسكرية هناك. يستعرض هذا التقرير تفاصيل الإعلان والسياق المحيط به.
الشعار الفلسطيني “فلسطين من النهر إلى البحر”:
الشعار المعني، “من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة”، يستخدم عادة في مسيرات التضامن مع الفلسطينيين ويشير إلى منطقة فلسطين التاريخية بين نهر طبريا والبحر الأبيض المتوسط. يتبنى هذا الشعار نشطاء فلسطينيون كرمز للدعوة إلى حرية فلسطين. ومع ذلك، اعتبرته الجماعات المؤيدة لإسرائيل معاديًا للسامية ودعوة ضمنية لتدمير إسرائيل.
موقف الشرطة:
أعلنت شرطة لندن أن استخدام الشعار في بيئة احتجاجية لن يكون جريمة ولن يؤدي إلى اعتقالات، إلا إذا كان الغرض منه تخويف الشعب اليهودي ومضايقته. تشير الشرطة إلى أن الهدف من هذا الإعلان هو الحفاظ على حق حرية التعبير وتقديم الحماية اللازمة للمحتجين.
مخاوف من تقييد حرية التعبير:
في وقت سابق من شهر أكتوبر، نصحت وزيرة الداخلية البريطانية بالنظر في إمكانية معاملة التلويح بالأعلام الفلسطينية على أنه جريمة جنائية. هذا الإجراء أثار مخاوف نشطاء فلسطينيين ومجموعات حقوق الإنسان بشأن تقييد حرية التعبير عن الرأي وحق التظاهر فيما يتعلق بانتقاد إسرائيل.
تظهر هذه الخطوة عدم اعتقال الأشخاص الذين يرددون الشعار الفلسطيني مدى أهمية تحقيق التوازن بين حقوق حرية التعبير وحماية الحقوق والسلامة العامة. تأتي هذه القرارات في سياق تصاعد التوترات السياسية في الشرق الأوسط والحاجة للمرونة في التعامل مع التظاهرات والمظاهرات في العالم.
المصدر Middle east eye
اقرأ أيضا
منتجات مع عبارة “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر” تُباع عبر الإنترنت في بريطانيا
ما قوانين التظاهر دعمًا لفلسطين في إنجلترا وويلز؟
دعوى قضائية ضد وزيرة الداخلية البريطانية بتهمة تقويض حرية التضامن مع الشعب الفلسطيني
الرابط المختصر هنا ⬇