فرق إنقاذ بريطانية تواصل البحث عن ناجين من زلزال المغرب
بعد أن أعلنت وزارة الداخلية المغربية مساء الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد مساء الجمعة، إذ وصلت إلى 2122 قتيلًا و2421 جريحًا، تُسابِق فرق الإنقاذ الزمن للبحث عن ناجين تحت أنقاض المنازل والمباني التي انهارت جراء هذه الكارثة.
وذكرت الحكومة المغربية أنها تركز جهودها في هذه المرحلة على تقديم المساعدات الإغاثية للمتضررين والمصابين، وذلك تمهيدًا للانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار التي ستتطلب كثيرًا من الجهود.
بريطانيا ترسل فرق بحث وإنقاذ للمغرب
وفي هذا السياق، أعلنت الحكومة البريطانية عن تضامنها ودعمها للمغرب في هذه الأوقات العصيبة، وقررت إرسال فرق بحث وإنقاذ إلى المغرب مكونة من 60 خبيرًا في مجال البحث والإنقاذ، إلى جانب أربعة كلاب تدريب خاصة بالبحث عن ناجين؛ للمشاركة في جهود الإنقاذ وتقديم المساعدة العاجلة.
يشار إلى أن وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، أعرب عن تضامن بلاده مع الشعب المغربي في هذه اللحظات الحرجة. وتأتي هذه الخطوة في إطار التعاون الدولي لمساعدة البلدان المتضررة من الكوارث الطبيعية وتخفيف معاناتها.
وبالعودة إلى المغرب فإن السلطات هناك تعمل على تقديم الرعاية اللازمة للمصابين، وأكدت وزارة الداخلية المغربية أن أكثر من 1400 مصاب يعانون من جروح خطيرة، ما يزيد من تعقيد مهمة الإنقاذ.
فرق الإنقاذ تواصل البحث عن ناجين من زلزال المغرب
ولا تقتصر الجهود على البحث والإنقاذ فقط، بل شُكِّلت فِرَق طبية طارئة لتقييم قدرة المستشفيات والمراكز الصحية في المناطق المتضررة ومدى الأضرار التي لحقت بالبِنية التحتية.
ويشير الصليب الأحمر إلى أن أعمال إصلاح الأضرار الهائلة الناجمة عن الزلزال قد تستمر عدة سنوات، ما يتطلب تكثيف الجهود والتعاون الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن الزلزال الذي ضرب المغرب كان مركزه في جبال الأطلس العالية، وقد سبّب دمارًا كبيرًا في المناطق المحيطة بها، ما يجعل البحث عن ناجين وإنقاذهم أمرًا ضروريًّا في هذه الظروف الصعبة.
هذا وقدّم ملك المغرب، محمد السادس، شكره الخالص للدول التي قدمت المساعدة، ويشمل ذلك: إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا أهمية التنسيق الدقيق وتوحيد الجهود في عمليات الإنقاذ. وقد تزداد الحاجة لاحقًا، ما يستدعي من الدول الصديقة تقديم مزيد من الدعم في مختلف المجالات في ظل هذه الأزمة الإنسانية التي أصابت المغرب.
المصدر: الإندبندنت
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇