أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الإثنين الموافق 15 ديسمبر 2025
تصدّر الهجوم الدامي الذي استهدف فعالية للجالية اليهودية على شاطئ بوندي (Bondi) في أستراليا عناوين الصحف البريطانية الصادرة صباح الإثنين، في ظل تركيز لافت على مفارقة «الرعب والبطولة» التي طبعت المشهد. وبرز في التغطيات قصص فردية عن الشجاعة، مقابل تساؤلات سياسية وأمنية أوسع عن دوافع الهجوم وتداعياته.
ديلي ميل

ركّزت الصحيفة على ما وصفته بـ«الشجاعة الاستثنائية» لأحمد الأحمد، صاحب متجر، ويبلغ من العمر 43 عامًا، الذي تصدّى لأحد المهاجمين وانتزع السلاح منه في محاولة لإنقاذ المدنيين. وأوضحت أن الأحمد هو الشخص الذي ظهر في مقاطع الفيديو المتداولة وهو يشتبك جسديًّا مع أحد المسلحين، وقد أُصيب برصاص خلال الهجوم ولا يزال يتلقى العلاج في المستشفى.
مترو

ملأت الصحيفة صفحتها الأولى بلقطات مأخوذة من فيديو واسع الانتشار يوثّق لحظة تجريد أحمد الأحمد لأحد المهاجمين من سلاحه. ونقلت عن رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، وصفه للأب لطفلين بأنه «بطل حقيقي»، مؤكدًا أنه «لا شك أن كثيرين بقوا على قيد الحياة بفضل شجاعته».
ديلي ستار

عنونت الصحيفة: «بطل بوندي»، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 15 شخصًا، بينهم طفل، مع بقاء 42 مصابًا في المستشفيات. وأضافت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن أبًا وابنه كانا وراء تنفيذ الهجوم.
ديلي إكسبريس

وصفت الصحيفة تصرّفات أحمد الأحمد بأنها «شجاعة بلا خوف»، مبرزة تدخله المباشر في مواجهة المسلحين.
صحيفة آي

ذكرت الصحيفة أن الجالية اليهودية في سيدني تعيش حالة حداد، بالتزامن مع بدء احتفالات عيد الحانوكا حول العالم، في أجواء طغى عليها القلق والحزن.
ديلي تلغراف

جاء عنوانها: «الكراهية والبطولة في بوندي». أبرزت الصحيفة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اتهم قرار رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الاعتراف بدولة فلسطين بأنه «صبّ للوقود على نار معاداة السامية»، في محاولة لربط الهجوم بالقرار الأسترالي.
الغارديان

تصدّرت الصحيفة تصريحات رئيس الوزراء الأسترالي الذي وصف الهجوم بأنه «عمل شرير معادٍ للسامية»، مضيفة أن الحادث يُعد الأعنف من نوعه في أستراليا منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
التايمز

عنونت الصحيفة: «مجزرة في شاطئ بوندي». ونقلت عن الشرطة أن أحد المهاجمين كان معروفًا لدى الأجهزة الأمنية، دون وجود مؤشرات مسبقة على هجوم وشيك.
كما أبرزت الصحيفة عنوانًا آخر بشأن تحذير رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني (MI6)، بلايز متريويلي، من أن «قواعد الحرب يعاد رسمها بفعل روسيا»، في إشارة إلى أساليب الحرب غير التقليدية.
الإندبندنت

سلّطت الصحيفة الضوء على صورة لحاخام مولود في بريطانيا كان من بين ضحايا الهجوم، مبرزة البعد الدولي للمأساة.
ذا صن

وصفت الصحيفة المهاجمين بـ«شياطين بوندي»، مشيرة إلى أن الشرطة أطلقت النار عليهما، ما أدى إلى مقتل الأب، فيما يرقد الابن في المستشفى في حالة حرجة.
ديلي ميرور

نشرت الصحيفة صورًا لمدنيين يفرّون من شاطئ بوندي لحظة وقوع الهجوم، تحت عنوان: «الرعب والبطولة في بوندي».
فاينانشال تايمز

عرضت الصحيفة صورة لشرطي يقف حارسًا في موقع الهجوم، بينما تتواصل التحقيقات. وفي خبر منفصل، تناولت مخاوف المستثمرين من اضطرابات محتملة في أسواق المال على خلفية القلق من «انهيار مرتبط بالذكاء الاصطناعي».
تلاحظ منصة العرب في بريطانيا (AUK) أن اهتمام الصحف البريطانية شهد اليوم تراجعًا نسبيًا في تغطية الشأن المحلي، مقابل حضور طاغٍ للمأساة الإنسانية في بوندي. فبينما ركّزت غالبية التغطيات على الأبعاد الإنسانية والأمنية للهجوم، ولا سيما مشاهد الرعب وقصص البطولة الفردية، اتجهت بعض العناوين إلى استثمار الحدث سياسيًا عبر ربطه بقضايا أوسع لا ترتبط مباشرة بملابساته، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب السياق الإنساني المباشر للمأساة.
وتلاحظ المنصة أن هذا المنحى تجلّى بشكل واضح في تصريحات بنيامين نتنياهو التي أبرزتها صحف يمينية، وربطت الهجوم إمّا باعتراف أستراليا بدولة فلسطين، أو عبر إقامة ربط متعسّف بين فعاليات التعاطف مع غزة وإدانة الإبادة الإسرائيلية من جهة، وأعمال العنف والهجمات من جهة أخرى. وترى المنصة أن هذا الربط يندرج ضمن خطاب سياسي يسعى إلى توظيف حوادث العنف والإرهاب في خدمة سرديات إسرائيلية أكثر تشددًا، عبر تحميل مواقف سياسية مشروعة دلالات أمنية لا تستقيم مع الوقائع، في سياق اعتبره منتقدون توظيفًا سياسيًا مغرضًا.
المصدر: بي بي سي
اقرأ أيضاً
الرابط المختصر هنا ⬇
