ما هو أرخص أسبوع لحجز عطلتك الصيفية؟ وما هي أسوأ الوجهات؟

مع ارتفاع درجات الحرارة وبداية موسم العطلات، يتجه ملايين البريطانيين إلى التخطيط لإجازاتهم الصيفية. لكن في ظل أزمة غلاء المعيشة والانكماش الاقتصادي المستمر، بات توقيت الحجز واختيار الوجهة عنصرين حاسمين في تحديد تكلفة الرحلة – بل وقدرتها على أن تتحقق من الأساس.
تقرير جديد أصدرته منصة Skyscanner تحت عنوان “الصيف الأذكى” أظهر أن 76% من المسافرين في المملكة المتحدة يخططون لقضاء عطلة أطول هذا الصيف مقارنة بالعام الماضي، فيما أعرب 87% عن استعدادهم لتغيير مواعيد سفرهم إذا كان ذلك سيسهم في خفض التكاليف.
السبت هو الأرخص.. والأسبوع الذهبي يبدأ في 7 يوليو

بناءً على تحليل موسّع لآلاف بيانات الحجز، كشفت Skyscanner أن يوم السبت هو اليوم الأرخص للسفر في المتوسط، بينما يُعد الأسبوع الذي يبدأ في 7 يوليو هو أرخص أسبوع لحجز عطلتك الصيفية.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت لا يزال فيه 49% من البريطانيين الذين يخططون للسفر هذا الصيف لم يقوموا بالحجز بعد، ما يجعل هذه المعلومة ذات أهمية بالغة لمن يطمح في الاستفادة القصوى من ميزانيته المحدودة.
التحايل على الأسعار.. سلوك استراتيجي متصاعد

أصبح تغيير مواعيد السفر وتجنّب الفترات المزدحمة تكتيكًا متزايد الانتشار بين البريطانيين الباحثين عن عطلات بأسعار مناسبة.
ويُظهر التقرير أن 36% من المسافرين يفضلون السفر في أيام أو أسابيع أقل شعبية لتوفير المال، بينما 33% منهم باتوا يختارون وجهات تقل فيها تكلفة المعيشة، ما يضاعف القيمة الاقتصادية للرحلة.
هذا التوجه لم يأتِ من فراغ؛ فـ”فرط السياحة” تحوّل إلى قضية سياسية واجتماعية تمس المجتمعات المحلية في وجهات مثل فينيسيا وسانتوريني، حيث يشكو السكان من ارتفاع الأسعار وطردهم من مدنهم لصالح الاقتصاد السياحي المفرط.
يظهر أن كثيرًا من البريطانيين بدأوا يدركون أن استبدال الوجهات السياحية الشهيرة بأخرى أقل ازدحامًا لا يقلل فقط من التكلفة، بل يُجنّبهم أيضًا المساهمة في تفاقم أزمات اجتماعية واقتصادية في دول تستقبل أعدادًا تفوق طاقتها الاستيعابية.
ويكشف التقرير أن 55% من المسافرين البريطانيين يفضّلون هذا الصيف وجهات بديلة أو أكثر هدوءًا، بينما 44% أبدوا رغبتهم في استكشاف أماكن لم يفكروا بها من قبل.
أفضل الوجهات البديلة لصيف 2025 – ومتوسط أسعار التذاكر:
المدينة | City | متوسط سعر التذكرة |
---|---|---|
بريمن، ألمانيا | Bremen, Germany | 60 باوند |
بوبراد، سلوفاكيا | Poprad, Slovakia | 68 باوند |
بادن-بادن، ألمانيا | Baden-Baden, Germany | 73 باوند |
ورزازات، المغرب | Ouarzazate, Morocco | 84 باوند |
ستراسبورغ، فرنسا | Strasbourg, France | 88 باوند |
لوكسمبورغ | Luxembourg | 90 باوند |
آيندهوفن، هولندا | Eindhoven, Netherlands | 91 باوند |
بلفاست، أيرلندا الشمالية | Belfast, Northern Ireland | 95 باوند |
شانون، جمهورية أيرلندا | Shannon, Republic of Ireland | 96 باوند |
روديز، فرنسا | Rodez, France | 105 باوند |
في ظل معادلات اقتصادية تزداد صعوبة، لم يعد السفر مسألة ترف، بل تخطيط محكم. ومع انكشاف هشاشة النموذج السياحي المعتمد على الحشود والأسعار الموسمية، يبدو أن المسافر الذكي هو من يعيد رسم خريطة العطلة بما يتماشى مع ميزانيته… وضميره.
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇