مع استمرار أزمة المعيشة في بريطانيا يتجه مزيد من البريطانيين لقضاء عطلتهم في القرى والمنشآت السياحية المحلية، ما قد يدعم اقتصاد البلاد بـ17 مليار باوند.
وخلصت دراسة مسْحية أُجريت على 2000 شخص إلى أن أربعة من أصل كل خمسة أشخاص سيقضون عطلة عيد الفصح في بريطانيا، وهو ضعف العدد المسجل العام الماضي.
معظم البريطانيين يتجهون لقضاء عيد الفصح في بلدهم

وبحسَب الدراسة التي أجرتها سلسلة فنادق (Travelodge)، فإن من المتوقع أن يُنفق البريطانيون أكثر من 17 مليار باوند لقضاء العطلة في منازلهم يوم عيد الفصح.
وقال ثلث المُستطلَعة آراؤهم: إنهم سيقضون عطلة عيد الفصح هذا العام في بريطانيا؛ بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة.
وأشار العديد منهم إلى أنهم اختاروا قضاء العطلة في القرى والمناطق الريفية التي تُعَد أرخص من المدينة والمناطق الساحلية.
العطلة في المناطق الريفية أرخص ثمنًا من السواحل

وقال المتحدث باسم سلسلة فنادق (Travelodge) شكيلا أحمد: “يتجه كثير من البريطانيين لزيارة عدة أماكن أثناء عطلة عيد الفصح، ويقضون مدة معينة في كل مكان بحيث يستمتعون بتجارب مختلفة”.
وفي هذا السياق قال روري بولاند من هيئة حماية المستهلك: “بالنسبة إلى الراغبين بالحصول على عطلة ممتعة بأقل التكاليف، فهناك دائمًا العديد من الطرق لتوفير الأموال”.
وأضاف: “يمكن توفير كثير من الأموال بمقارنة أسعار المواقع التي ستقضي فيها العطلة. على سبيل المثال: توصل بحثنا الأخير إلى أن استئجار كوخ في منطقة (Lake District) بدلًا من منطقة (Peak District) يمكن أن يوفر مئات الباوندات خلال أسبوع واحد”.
المصدر: الإندبندنت
اقرأ أيضاً :
مواعيد صرف المعونات الحكومية خلال عطلة عيد الفصح في بريطانيا
مسؤولو الصحة يحذرون من تناول بيضة كيندر خلال عيد الفصح
تعرف على أوقات عمل متاجر السوبرماركت في بريطانيا في عيد الفصح 2022