عرب بريطانيا ودورنا إثر زلزال سوريا وتركيا
يتجلى شعور الأمة الواحدة والمصاب الواحد ونحن نتابع بقلق واهتمام أنباء الزلزال المرعب الذي ضرب مناطق في سوريا وتركيا، وخلَّف مئات القتلى وآلاف المصابين، وألحق الضرر بعشرات المباني والمرافق العامة، فضلًا عن دمار الطرق والممرات.
زلزال يودي بحياة المئات في سوريا وتركيا
وما يزيد المعاناة فداحة وقوع الزلزال خلال ظروف جوية شديدة البرودة، وعلى أناس يقاسون أصلًا أحوالًا صعبة في مخيمات النزوح؛ فالمصاب كبير والخسائر المادية والمعنوية أكثر من أن تحصى الآن.
هذا الزلزال ضرب الناس جميعًا، ولم يُفرِّق بين كبير وصغير أو غني وفقير، ولكن بلا شك فإن المباني الأحدث في بنائها ومواصفات عمرانها كانت أقل تضررًا.
وفي مثل هذه الأوقات تزداد الحاجة إلى التعبير عمليًّا عن التضامن مع الضحايا، وعدم الاكتفاء بمتابعة النشرات الإخبارية أو الكتابة على منصات التواصل الاجتماعي -على أهمية ذلك-، إذ ينبغي الانخراط في حملات التبرع وتقديم يد العون والمساعدة المادية والمعنوية ضمن المؤسسات الخيرية الموثوقة والمعتمدة في بريطانيا، وهذه بعض الروابط التي أنصح بها للتبرع:
مؤسسة (Action for Humanity)
مؤسسة سوريا الخيرية (Syria Relief)
مؤسسة الأمل الخيرية: (ِAl Amal Foundation) من خلال التحويل البنكي إلى:
- Sort code 60-83-01
- Account : 20458111
- IBAN number: GB93NWBK60023571418024
- IC code: NWBKGB2L
وإضافة إلى التبرع -الذي يُعَد الآن الأمر الأكثر أهمية- علينا أن نتفقد أهلنا المقيمين بيننا ممن لهم أقرباء هناك، ونواسيهم ونطمئن على حالهم، ونتصل كذلك هاتفيًّا بمن نعرف في المناطق المتضررة ونرسل الرسائل التضامنية. علينا أن لا نبخل ولا نقلل من شأن أي تصرف يمكننا فعله في هذا المصاب الجلل. (thereader.com)
لا شيء يعدل التخفيف عن مصاب مبتلى ومواساته وتقديم يد العون لمتضرر، “والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”.
عدنان حميدان
زلزال سوريا وتركيا (يوتيوب: الغارديان)
اقرأ أيضًا:
عرب بريطانيا يستنكرون حرق المصحف الشريف
الرابط المختصر هنا ⬇