تعرف على أبرز ضيوف العشاء السنوي الثالث للعرب في بريطانيا لعام 2025
تستعد العاصمة البريطانية لندن لاستقبال العشاء السنوي الثالث للعرب في بريطانيا الذي تنظمه منصة العرب في بريطانيا (AUK) يوم الإثنين 1 ديسمبر 2025 في فندق هيلتون واتفورد، في أمسية تجمع بين الفخامة والهوية العربية والإنجاز.
ويُعد هذا العشاء حدثًا سنويًا بارزًا يجمع نخبة من الشخصيات العربية والبريطانية المؤثرة في مجالات السياسة والفن والإعلام والتعليم والعمل الإنساني، في أجواء من الاحتفاء والتواصل وبناء الجسور بين الثقافتين.
ويستضيف العشاء هذا العام جائزة شخصية العام العربية (APYA 2025) التي تُكرّم التميّز العربي في بريطانيا ضمن ثلاث فئات رئيسية: الثقافة والفنون، العلوم والتعليم، والعمل المجتمعي والإنساني.
وسيتمكن الحضور من لقاء المرشحين النهائيين والتصويت لهم عبر الرابط التالي:
ضيوف العشاء السنوي الثالث
ومن أبرز الحضور النائبة ابتسام محمد، أول بريطانية من أصول يمنية تُنتخب في البرلمان، والتي عُرفت بدفاعها الجريء عن العدالة وحقوق الإنسان ودعمها العلني للقضية الفلسطينية. كما يشارك المايسترو باسل صالح، قائد الأوركسترا العربية في لندن، الذي سيقدّم عرضًا موسيقيًا حيًا يمزج بين الأصالة العربية والرقي الأوركسترالي الغربي في تجربة فنية استثنائية.
ويحضر كذلك الدكتور ضياء الفلكي، أحد أبرز رواد العمل العربي المجتمعي في بريطانيا، الذي ساهم في تأسيس مؤسسات تعليمية وثقافية راسخة تعزّز التواصل العربي البريطاني، إلى جانب الدكتور محمد طاهر، الجراح الإنساني ومؤسس منظمة فجر العراق، الذي جعل من الطب وسيلة لبناء الإنسان والوطن.
ومن عالم الإعلام والرياضة، يشارك إبراهيم خضرة مراسل قناة beIN Sports، وجودي القلا الطاهية الفلسطينية البريطانية ومؤلفة كتاب فلسطين على طبق، وخالد عبد الله النجم البريطاني المصري بطل The Kite Runner وThe Crown، ونادية صوالحة الممثلة والمقدمة البريطانية الأردنية التي عُرفت بمواقفها الداعمة للقيم الإنسانية والعدالة.

كما تنضم إلى الحفل نور نوريس OBE، الأخصائية النفسية والناشطة البريطانية السورية صاحبة حملة “Secure Life” التي أسفرت عن صدور قانون رنيم لحماية ضحايا العنف الأسري، وعُلا الفارس الإعلامية الأردنية الفلسطينية البارزة، ورحمة زين الصحفية المصرية التي واجهت التغطية المنحازة للحرب على غزة بموقف شجاع، وصفية سعيد، عمدة مدينة شيفيلد البريطانية، أول امرأة مسلمة محجّبة تتقلّد هذا المنصب، والتي كرّست مسيرتها لتعزيز التنوّع وتمكين الشباب.
وكذلك تتشرف العرب في بريطانيا باستضافة السيد ياسر الدين، المطور العقاري المعروف ومدير شركة بالم العقارية، ورجل الأعمال ياسر القاضي، مدير شركة سوا ترافل للسياحة والسفر.
وسيُتاح للحضور خلال هذه الليلة الراقية لقاء جميع هذه الشخصيات المؤثرة عن قرب، إلى جانب التعرف على المرشحين النهائيين لجائزة شخصية العام العربية 2025 (APYA)، الذين يُجسّدون نموذج الريادة العربية في مختلف المجالات، إضافة إلى كوكبة من الشخصيات العربية التي ستُعلَن أسماؤها لاحقًا.
كما يمكنكم حجز تذاكر Early Bird المخفَّضة لحضور حفل الجالا قبل نفاد المقاعد عبر الرابط التالي:
لجنة تحكيم جائزة الشخصية العربية

تُشرف على الجائزة لجنة تحكيم مستقلة تمامًا عن إدارة المنصة، برئاسة الأستاذ الدكتور قصي كمال الدين الأحمدي، الملحق الثقافي العراقي في المملكة المتحدة، والرئيس الأسبق لجامعة الموصل (2019–2024).
وتضم اللجنة في عضويتها كلًّا من:
- المحامي صباح المختار: رئيس جمعية المحامين العرب في بريطانيا
- تحرير وصوص: استشارية أعمال في ويست لوثيان – اسكتلندا
- سميرة ملوكي: إعلامية مغربية ومراسلة لموقع أخبارنا الجالية
- عبدالرحمن الجابري: ناشط اجتماعي في قطاع العقارات
- كاتيا يوسف: صحافية لبنانية بريطانية في صحيفة العربي الجديد
- منى آدم: مستشارة في بلدية Kensington & Chelsea والمديرة التنفيذية لمنظمة شامان
- الدكتور سامر جاموس: أكاديمي في جامعة كرانفيلد ومدير مركز King George V الاجتماعي والمدرسة العربية في داربي
سيُكرَّم خلال الأمسية أربع شخصيات فائزة تُختار مباشرة من لجنة التحكيم، ويُعلن عن أسمائها في الحفل نفسه، بالإضافة إلى ثلاثة فائزين آخرين يتم اختيارهم مناصفةً بين تصويت الجمهور وقرار اللجنة ضمن فئات الجائزة الثلاث.
وتُقيّم اللجنة المرشحين بناءً على معايير دقيقة تشمل: خدمة القضايا العربية والإسلامية، التأثير في الجالية، الأصالة والإبداع الفني، الابتكار العلمي، واستمرارية الأثر الإنساني والاجتماعي.

هذا وتتعاون الأمسية هذا العام مع منظمة Action For Humanity في مبادرة إنسانية تهدف إلى دعم ألف طفل عربي يتيم في الدول الأكثر حاجة، في رسالةٍ تؤكد أن الفخر بالهوية لا ينفصل عن روح العطاء.
موعدنا في فندق هيلتون – واتفورد في أمسية تَعدُ بأن تكون محطة فخرٍ واحتفاءٍ بإنجازات العرب في بريطانيا، حيث تمتزج الثقافة بالموسيقى، والعطاء بالتميّز، في ليلةٍ تُكتب في ذاكرة الجالية العربية لسنواتٍ قادمة.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
