بينها 9 عربية.. ربع دول العالم يقودها زعماء تلقوا تعليمهم في بريطانيا
أظهرت دراسة حديثة للمعهد العالي لسياسات التعليم أن قادة تسع دول عربية تلقوا تعليمهم في بريطانيا، ما يسلط الضوء على أهمية التعليم البريطاني ودوره في تكوين الأجيال القيادية الجديدة في العالم العربي.
ومن إجمالي 195 دولة معترف بها دوليًّا، تلقى نحو 28 في المئة من قادة هذه الدول تعليمهم في الولايات المتحدة الأمريكية، في حين بلغت نسبة الدول التي تلقى قادتها تعليمهم في بريطانيا نحو 27 في المئة. ورغم هذه النتيجة المتقاربة، فإن العالم العربي أظهر تفضيلًا للتعليم البريطاني على نظيره الأمريكي.
وفيما يلي قائمة بالقادة العرب الذين تلقوا تعليمهم في بريطانيا:
• البحرين: الملك حمد والأمير سلمان بن حمد
• مصر: عبد الفتاح السيسي
• الأردن: الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء بشر الخصاونة
• الكويت: الأمير الشيخ نواف
• عُمان: هيثم بن طارق
• قطر: الأمير الشيخ تميم
• الإمارات العربية المتحدة: الرئيس الشيخ محمد بن زايد والشيخ محمد بن راشد
• العراق: عبد اللطيف رشيد
• فلسطين: محمد اشتية.
وتعليقًا على نتائج الدراسة قال نيك هيلمان، مدير المعهد العالي لسياسات التعليم: إن المكانة التي حظيت بها المملكة المتحدة في تعليم القادة العرب، تُبرِز حجم الإنجاز الذي حققه قطاع التعليم في بريطانيا.
وفي ظل التوجه المستمر نحو التعليم في بريطانيا يتساءل هيلمان: هل يؤثر توجه القادة العرب للتعليم في بريطانيا على العلاقات السياسية والاقتصادية بين العرب وبريطانيا؟ وما الذي يمكن أن يحمله المستقبل في ظل هذا التقارب الثقافي؟
الجامعات البريطانية تشكّل الوجهة الأولى للطلاب الأجانب
وأضاف هيلمان: “إن البلدان التي تتصدر القوائم من حيث جودة التعليم، هي التي تخرّج من جامعاتها معظم قادة العالم”.
وقال أيضًا: “عندما نشرنا نتائج الدراسة العام الماضي، كانت البيئة الجامعية في بريطانيا أكثر جاذبية للطلاب الأجانب، لكن تشديد وزارة الداخلية لقواعد الهجرة سيصعب على الجامعات البريطانية إمكانية جلب مزيد من الطلاب الأجانب”.
وكانت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية في طليعة الدول التي درس فيها قادة العالم؛ إذ يمتلك البلدان عددًا من أفضل الجامعات في العالم، إلى جانب الروابط الدولية القوية التي تجمع البلدين مع بقية بلدان العالم، فضلًا عن الاعتماد على اللغة الإنجليزية في التعليم، وهي أكثر اللغات انتشارًا في العالم.
وجاءت فرنسا في المرتبة الثالثة بعد أن خرّجت جامعاتها 30 من قادة العالم، متقدمةً على روسيا التي جاءت في المركز العاشر.
المصدر: The National News
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇